التلوث يشكل خطرا أكبر على حياة الإنسان من التبغ والكحول | دراسة
وجدت دراسة جديدة، أن تلوث الهواء يقلل من متوسط العمر الافتراضي على مستوى العالم بمقدار 2.3 عام، مما يجعله أكبر تهديد خارجي لمتوسط العمر المتوقع للإنسان، وذلك أكثر من التبغ والكحول، ونشرت الدراسة في موقع ny.post.
التلوث يشكل خطرا أكبر على حياة الإنسان من التبغ والكحول
ووجد باحثون من معهد سياسات الطاقة بجامعة شيكاغو، أن استنشاق الهواء غير النظيف كان مماثلًا لأضرار التدخين.
وفي عام 2021، كانت 20 من المقاطعات الثلاثين هي الأكثر تلوثًا في الولايات المتحدة التي تقع في كاليفورنيا، ويرجع ذلك على الأرجح إلى حرائق الغابات في الولاية؛ حيث يتعرض بعض السكان بانتظام لمستويات عالية من الجسيمات الدقيقة، التي يبلغ حجمها 2.5 ميكرون أو أقل، والتي تم ربطها بـ مجموعة من العواقب الصحية التي تؤثر على الدماغ والرئتين.
وفي العام نفسه، لم تتمكن أي دولة من تلبية معيار جودة الهواء الذي حددته منظمة الصحة العالمية، الذي ينص على 5 ميكروجرامات من الملوثات لكل متر مكعب من الهواء، والكثير من تلوث الهواء الذي يؤثر على متوسط العمر ينشأ في إفريقيا وآسيا، وهو ما يساهم في أكثر من 92% من خسارة متوسط العمر المتوقع على مستوى العالم.
تأثيرات تلوث الهواء
وكان ثلاثة أرباع تأثير تلوث الهواء على متوسط العمر المتوقع العالمي يحدث في ستة بلدان فقط: هي بنغلاديش والهند وباكستان والصين ونيجيريا وإندونيسيا؛ حيث يفقد الناس ما بين سنة إلى أكثر من ست سنوات من حياتهم بسبب الهواء الذي يتنفسونه.
وفي العام الماضي، قدرت منظمة الصحة العالمية أن 99% من سكان العالم يتنفسون هواءً يحتمل أن يكون سامًا.
