ابنتا المتهمة.. سيدة وزوجها ينهيان حياة صغيرة ويتسببان في إصابة شقيقتها ببني سويف
ما بين تعذيب وقهر واعتداء وحرمان من رؤية والدهما، لقيت طفلة صغيرة بقرية باروط ببني سويف مصرعها على أيدى والدتها وزوجها، وأصيبت شقيقتها إثر الاعتداء عليها بالضرب المبرح.
وفاة طفلة وإصابة شقيقتها
وسادت حالة من الحزن والصدمة بين الأهالى والمواطنين بمحافظة بنى سويف، بعد إنهاء حياة الطفلة وإصابة شقيقتها الصغرى بقرية باروط، على أيدي والدتهما وزوجها، إثر الاعتداء ضربًا حتى لفظت إحداهن أنفاسها بينما أصيبت الشقيقة الصغرى بإصابات مختلفة، وتم نقلها إلى المستشفى.
وكشفت تحريات المباحث الأولية ببني سويف، عن أسباب مقتل طفلة صغيرة بقرية باروط في ظروف غامضة، بداخل منزلها بداخل القرية، وإصابة شقيقتها الصغرى بإصابات مختلفة، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم لها.
وتبين مقتل الطفلة وإصابة شقيقتها في واقعة تعدي بالضرب نفذتها أمهما بمساعدة زوجها في قرية باروط التابعة لمركز بني سويف، واعتياد زوج الأم بمساعدة الأم الاعتداء بالضرب على الطفلتين البالغتين (9 - 4 أعوام).
وفى يوم واقعة وفاة الطفلة الصغيرة بقرية باروط، عذبت الأم بمساعدة زوجها الطفلتين ضربًا حتى لفظت الأولى أنفاسها بينما أصيبت الشقيقة الصغرى، التي سمعت الأم تنهر شقيقتها بينما كان يعتديان عليها بالضرب قائلين لها: لو طلع ليكي صوت هكمل عليكي.
وكانت الأم انفصلت عن زوجها (والد الطفلتين) بعد مرضه، وتزوجت بعامل يدعى ربيع، بعد علاقة حب بينهما، وانتقلت للعيش معه داخل شقة بقرية باروط التابعة لمركز بني سويف، ورفقتها الطفلتان، اللتان حرمتهما من رؤية والدهما.
وتم نقل جثة الطفلة المتوفية إلى مشرحة المستشفى التخصصي، وتم الاستماع إلى شهادة الطفلة الصغرى، التي قالت في التحقيقات: "ربيع (زوج الأم) موت أختي وكان هيموتني، وتم وضع الطفلة الصغرى تحت الملاحظة لحين تحسن حالتها النفسية، وتمت إحالة الأم وزوجها المتهمين إلى النيابة للتحقيق، والكشف عن ملابسات الواقعة، وأسبابها.
ومن جانبها أعلنت مديرية التضامن الاجتماعى في بنى سويف، اليوم الأحد، تلقيهم إخطار بتعرض طفلة للتعذيب من قبل زوج الأم وتم نقلها إلى مستشفى بني سويف التخصصي لتلقي العلاج اللازم.
والتقت أمل أبو عزوز وكيل مديرية التضامن الاجتماعي ببني سويف إلى مستشفى بني سويف التخصصي لمتابعة حالة الطفلة والتي دخلت في حالة نفسية سيئة بعد وفاة شقيقتها نتيجة تعذيب زوج الأم لهما، مقدمة لها الدعم المعنوي للطفلة التي تبلغ من العمر 4 سنوات، حيث تم إعداد تقرير طبى من الطبيب الشرعى وتقديمه للنيابة العامة تمهيدا لإيداعها بدور الرعاية.