علي جمعة يفجر مفاجأة: مفيش أي دليل في الكتاب أو السنة يقول لنا وصاية أموال اليتامى القصر لمين
أجاب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف على سؤال ورد إليه نصه: كيف تعامل القرآن مع الوصاية على أموال اليتامى القصر؟.
وقال خلال جمعة تصريحات متلفزة: تعامل القرآن في العموم مع الوصاية بمعنين إدارة المال وهي التعامل مع المال، وإدارة الحضانة، لافتًا إلى مسلسل تحت الوصاية والذي كان يتحدث عن قضية وصاية المال وليس وصاية الأطفال.
وتابع: وصاية المال تحتاج الأمانة لأنها التهمة والخيانة لضعاف النفوس ونريد اليتيم أن يكبر ويجد ماله، لأن الحرامية والدجالين في العموم مش متوفر فيهم الأمانة يبقا أول حاجة محتاجها للوصي على المال هي الأمانة ثم الكفاءة يعني لازم أوصي الكفء، موضحًا أن المرأة سابقًا لم تكن تقوم بنفسها بالتجارة وغيرها مثل السفر وهو قطعة من العذاب.
الوصاية على أموال اليتامى القصر
وأشار إلى أن السيدة خديجة كان معها الإدارة فاحتاجت الأمين وهو رسول الله هي تدير الأموال والصادق الأمين يسافر ويتحمل المشقة، موضحًا أن الفقهاء قالوا من يكن الوصي عند موت الراجل من أقرب الناس وأكثرهم أمانة في حال وفاة الجد مثلا قالوا العم طب والأم؟
وتابع: الإمام النووي قال لا تجوز للأم الولاية على الأصح وهو مذهب الشافعية، ولم يكن القصد فيه أن الرجل افضل من المرأة ولكن جاء لسبب أن المرأة يبيتوتية ولا تعرف التعامل مع السوق وأرادوا أن يتولى الوصاية من يملك الإدارة الحسنة للمال، ولكن حاليًا الحال تغير ألف مرة فالمرأة حاليًا مختلفة عن السابق متعلمة مديرة رئيسة لذلك يجب أن اختار الشيء الذي يتوافق مع الرأي الاجتماعي.
وقال مفتي الجمهورية السابق: المفاجأة إن مفيش في الكتاب أو السنة أي دليل يقول أدي الوصاية لمين، لكن هناك روايات تقول أن السيدة عائشة كانت وصية على أموال أبناء أخيها فعن القاسم بن محمد أنه قال: كُنَّا يَتَامَى فِي حِجْرِ عَائِشَةَ، فَكَانَتْ تُزَكِّي أَمْوَالَنَا، ثُمَّ دَفَعَتْهُ مُقَارَضَةً، فَبُورِكَ لَنَا فِيهِ.
