أخ رفض يغسل شقيقه لمدة 3 أيام فما الحكم؟.. داعية يرد بجواب صادم
أجاب الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف على سؤال صادم ورد من إحدى المتابعات نصه: أخ رفض يغسل أخوه لمدة ثلاثة أيام فما الحكم؟
وقال أبو بكر خلال تصريحات تلفزيونية: إذا توفي شخص ولم يُغسل، ولم يُكفن، ولم يُصل عليه؛ فالحكم المترتب عليه هو أن الأمة كلها تكون آثمة، وهذا الحكم يرجع إلى أقوال الفقهاء، وهو من أحد فروض الكفاية، فإذا قام به البعض سقط عن الباقين من الأمة، وإذا لم يقُم به أحد أثمت الأمة كلها.
أبو بكر: تغسيل الميت فرض الكفاية
وتابع: فهذا ما يُسمى بفرض الكفاية؛ وهو أن الإنسان يُغسل، ويُكفن فهذه حقوقه، ومعنى ذلك أن نستوفي حقوقه.
وأردف: يجب عليك التوبة إلى الله، واستغفره؛ ولكنك أخطأت في حق أخيك، واذهب إلى قبره، واطلب منه السماح.
وأضاف: وهذا الكلام موجه لجميع الناس دون استثناء؛ ونعرف أن أخ، أو أخت تعيش بمفردها فيوميًا أطمئن عليه؛ لأن صلة الأرحام سبب في كل خير، وفي كل فساد.
وفي سياق آخر، أجاب الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي على سؤال نصه: ما الفرق بين الكذاب والبخيل وما هو مكان أهل الشح في النار؟
الكذب والبخل ينشئان من الشُح
وقال أبو بكر: إن الكذب والبخل صفتان تنشئان عن صفة في النفس تُسمى صفة الشُح، والإنسان الشحيح؛ هو الذي يأخذ المال من غير حقه، والإنسان البخيل؛ هو الذي يمنعك حقك.
وأضاف: إذًا فالشحيح هو الذي يأخذ المال من أي اتجاه، وكل ما يُهمه هو جمع المال، بينما البخيل هو الذي يمنع الإنسان أن يأخذ حقه، وقال الشيطان: مهما غلبني الإنسان فلن يغلبني بثلاث: بأخذ المال في غير حِلّه أو ينفقه في غير وجه أو يمنعه من حقه.