مصري بإسبانيا ضمن أفضل 48 شخصًا عالميًا بفئة الباحثين الحاصلين على الدكتوراه| خاص
أعلن كيرلس عطية، الباحث المصري المقيم بإسبانيا، والذي حصل سابقًا على جائزة أفضل رسالة دكتوراه في مجال هندسة الفضاء، وبالتحديد تحليل وتصميم الهوائيات، حصوله هذا العام على جائزة الزمالة لجمعية الهوائيات والانتشار لفئة الباحثين الحاصلين على دكتوراه.
وأوضح أن الجائزة مقدمة من معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، وهو يعد أكبر المنظمات العالمية بعدد أعضاء مليون عضو، حيث خصص هذا العام مبلغ 240000 دولار للجائزة مقسمة بين 48 فائزا على مستوى العالم.
وأضاف كيرلس عطية، في تصريح خاص لـ القاهرة 24، أن الجائزة مقسمة على أكثر من فئة بينهم طلبة ماجيستير، دكتوراه، ودكاترة جامعيين، ومهندسين حاصلين على دكتوراه، في العديد من المجالات، حيث يهدف البرنامج لتعزيز المجالات بين طلاب الدراسات العليا والباحثين الحاصلين على دكتوراه في جميع أنحاء العالم لتسهيل مسيرتهم المهنية في هذه المجالات.
مصري بإسبانيا يحصد جائزة أفضل 48 شخصا عالميًا بفئة الباحثين الحاصلين على الدكتوراه
وذكر كيرلس عطية، أن المشروع الذي استطاع من خلاله التقديم على هذه الجائزة كان موجه لأبراج التليفونات، قائلًا: مع التطور الحالي للشبكات وزياده عدد المستخدمين نحتاج تزويد عدد الهوائيات بدون ما نزود حجم البرج.
واستكمل: الفكرة شغال عليها من 3 سنين وحصلنا على تمويل من أحد الشركات بمبلغ 151 ألف يورو، واقترحنا استخدام هوائيات ثلاثية الأبعاد من مواد عازلة وقدرنا نزود عدد الهوائيات أربعة أضعاف وحاليا بطور فيها علشان أرفع الكفاءة عن طريق تحسين طرق تغذية الهوائيات وطرق توصيلهم ببعض.
وتابع المصري بإسبانيا، أنه تقدم بسيرته الذاتية المتضمنة للأبحاث والجوائز التي حصل عليها وملخص للمجال البحثي الذي يعمل عليه وماذا سيقدم في العام الأكاديمي القادم وأيضًا خطاب توصية من مشرف أكاديمي، مبينا أن تقييمه للحصول على الجائزة اعتمد على 4 عوامل منها جودة الأبحاث وأهميتها في مجال الهوائيات والانتشار بشكل عام، وخبرة الباحث وجودة الأبحاث التي تم نشرها في مؤتمرات دولية ومجلات عالمية مرموقة والجوائز التي سبق الحصول عليها، وخطاب تقييم وتأييد من المشرف الأكاديمي، وأيضًا السجل الأكاديمي للباحث.
وأوضح أنه تقدم العام الماضي على الجائزة، لكنه لم يحصل عليها، رغم غزارة سجل أبحاثه، قائلا: سجل أبحاثي كان كويس بس طبعا الحصول عليها صعب بالذات إني بتنافس في فئة الباحثين الحاصلين على دكتوراه، وكنت لسه حاصل عليها ولكن المنافسة قوية وصعبة.
وواصل: اشتغلت على نفسي والحمد لله قدرت أزود فرصتي وحسنت من سجلي البحثي خاصة بعد آخر سنة واللي حصلت فيها على العديد من الجوائز وقدرت أنشر أبحاثا قيمة رفعت رصيدي الحالي من الأبحاث لـ 63 بحثا منهم 16 في مجلات علمية مرموقة.
