وفاة محاربة سرطان بعد صراع مع المرض تهز السوشيال ميديا.. ومستخدمون: ارتحتِ من آلامك ووجعتِ قلوبنا
رحلت عن عالمنا صباح اليوم، ماريا أمير، محاربة السرطان، ذات الـ 27 عاما، بعد صراع طويل مع المرض الخبيث.
وفاة محاربة سرطان بعد صراع مع المرض تهز السوشيال الميديا
أُصيبت ماريا بسرطان اللسان، منذ فترة، وخاضت مرحلة العلاج الكيماوي، حتى خضعت مؤخرًا لعملية جراحية، على أمل شفائها، لكن شاء القدر برحيلها.
كانت ماريا تعاني من آلالام بسيطة في المعدة، حتى فوجئت بإصابتها بالسرطان في اللسان، لتبدأ مرحلة العلاج في العشرينات من عمرها.
كانت تستعد ماريا لتحضير زفافها مع خطيبها، الذي يدعى صموئيل، حيث ظل رفيقها طوال رحلة مرضها.
أُقيمت صلاة الجناز على روحها الطاهرة، صباح اليوم الاثنين، من كنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون.
وفاة ماريا أمير ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أن اسمها تصدر تريند فيس بوك، بعد أيام من الدعاء لها من قبل مستخدميه، آملين في تعافيها.
خصص أصدقاؤها والمقربون لها، أوقاتا محددة للصلاة وللدعاء من أجلها منذ الإعلان عن مرضها، وحتى وفاتها المنية.
تعليقات السوشيال ميديا
انهالت التعليقات الحزينة على وفاة ماريا، داعين الله بالصبر والسلوان لخطيبها وأقاربها.
وكتب إحدى صديقاتها: عمري ما أنسى فرحة ماريا أول يوم خدمة ليها في مدارس الأحد، وشقاوتها الجميلة اللي دايما كانت تلفت انتباهي بروحها الحلوة، يا شهيدة وعروسة المسيح وقديستنا الجميلة أنا عارفة ومتأكدة دلوقتي قد إيه انك فرحانة نفس فرحتك دي لأن قلبك كان نقي وبسيط، متأكدين انك اقرب جدا لأى حد دلوقتى يطلبك مبروك انك خلاص عديتى كل صعب، وانك دلوقتي فعلا مبسوطة بجد. استريحت من التعب مفيش وجع تاني.. احنا صلينا علشانك كتير بس ربنا طلع بيحبك أكتر مننا كلنا يا غالية، متنسيش تصليلنا اننا نتمثل بقوة إيمانك وتحملك وشكرك وضحكتك الحلوة حتى وانتي في أشد تعبك طول عمرك بتحبي كل الناس وبتخدمي الكل.. صليلنا يا أحلى وأجمل مرمورة.
فيما نعاها آخر: مع المسيح ذلك أفضل، هتوحشيني يا حبيبتي مكنتش فاكرة اليوم ده ممكن ييجي بس عارفة رحمتك يا رب انك خلتها كده ترتاح من اللي هي كانت فيه كنتي دايما تقوليلى وحشتيني هاتي ماما وبابا وبولا وتعالي، طب طالما احنا وحشينك روحتي ليه، ربنا يصبرنا على فراقك وبقيتى ليا شفيعه في السماء بحبك أوي.
بينما كتب صديق آخر: قلبي وجعني عليكي اوي، لكن هو ربنا بينقي القلوب النقية وياخدهم عنده.. مبروك عليكي السما يا عروسة المسيح.. استحملتي تعب وآلام كتير ومشيتي في ليلة عيد صعود جسد العدرا كأنك بتودعينا بفرح وبتقولي ماتزعلوش انا هكون في السما فرحانة ومرتاحة من كل تعب، ربنا يعزينا ويصبرنا على فراقك.