ظاهرة الفجر.. تعرف على أسباب ارتفاع سكر الدم وقت الصباح
يعاني فئة كبيرة من الأشخاص بسبب مرض السكري، حيث ترتفع لديهم مستويات السكر في الدم خلال الساعات الأولى من اليوم أي في الصباح، وربما ترجع أسباب ارتفاع السكر في الصباح إلى ما يعرف باسم ظاهرة الفجر، وتأثير سوموجي، وأسباب أخرى عديدة.
ما هي ظاهرة الفجر؟
تعد ظاهرة الفجر أحد أسباب ارتفاع السكر في الصباح، وتنتج عن زيادة بعض الهرمونات التي تؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم صباحًا، وعادة ما يقل إنتاج الأنسولين ليلًا، ومع الساعات الأخيرة من النوم من الساعة 4 صباحًا حتى 8 صباحًا تقريبًا.
وبحسب ما نشر في موقع تايمز أوف إنديا، تبدأ الهرمونات المرتبطة بالساعة البيولوجية، مثل الكورتيزون، والأدرينالين، والجلوكاجون، وهرمون النمو، في تحفيز الجسم إطلاق المزيد من الجلوكوز من الكبد والعضلات في الدم؛ لتوفير الطاقة اللازمة للخلايا لاستخدامها أثناء النهار.
ووفقًا لخبراء الصحة، يمكن معرفة ما إذا كانت ظاهرة الفجر هي سبب ارتفاع السكر في الصباح، عن طريق قياس نسبة الجلوكوز في الدم بين الساعة 3 و4 صباحًا، ثم إعادة قياسه بعد الاستيقاظ في الصباح، وإذا لوحظ ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم بشكل كبير في الاختبار الثاني عن الأول، فقد يكون ذلك نتيجة ظاهرة الفجر.
أحد أسباب ارتفاع السكر في الصباح، وينتج عن استجابة الجسم لانخفاض نسبة السكر في الدم أثناء الليل، وهو أكثر شيوعًا في مرضى النوع الأول من السكري الذين يعالجون بالأنسولين.
تحدث ظاهرة سوموجي في حالة تخطي وجبة العشاء أو زيادة جرعة الأنسولين بعدها، مما قد يسبب انخفاض سكر الدم على نحو كبير أثناء النوم في منتصف الليل، ويؤدي ذلك إلى رد فعل ارتدادي من الجسم في محاولة لتعويض انخفاض السكر عن طريق تحفيز إطلاق المزيد من الجلوكوز في الدم مسببًا ارتفاع نسبة السكر في الصباح أكثر من المعدل الطبيعي.
وأشار خبراء الصحة، إلى أن تأثير سموجي قد يكون أحد أسباب ارتفاع السكر عند الأطفال في الصباح وكذلك في الكبار، وإذا كان مستوى السكر في الدم قبل النوم عند الحد الأدنى، ولم يتناول الشخص وجبة خفيفة قبل النوم، فقد يسبب ذلك حدوث ارتفاع ارتدادي في مستوى سكر الدم صباحًا.
علاج ارتفاع السكر في الصباح
- التقليل من تناول الوجبات الغنية بالكربوهيدرات في المساء.
- تجنب تناول وجبة خفيفة في وقت متأخر من الليل.
- الحرص على تناول وجبة الإفطار.
- ممارسة الرياضة في المساء، مثل الجري أو ركوب الدراجات.
- الحصول على قسط كاف من النوم ليلًا.
- ضبط جرعة الأدوية أو تغيير موعدها بما هو مناسب تحت إشراف الطبيب.
- متابعة مستوى السكر في الدم بانتظام.