ما فضل الصلاة في جوف الليل؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليه من أحد المتابعين نصه: أُصَلّي كلّ ليلة قبل صلاة الوتر عددًا من الركعات مثنى مثنى بعد فترة من النوم، فما الثواب الوارد على فعل ذلك؟.
ما فضل الصلاة في جوف الليل؟
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة: صلاة القيام من السنة المؤكدة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فقد مدح الله تعالى عباده الذين هم أهل الجنة بأنهم: ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ﴾ [السجدة: 16]، وقال تعالى مادحًا لهم أيضًا: ﴿كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ﴾ [الذاريات: 17]، وروى مسلم في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ»، وهي تُصَلَّى مثنى مثنى، كما ورد بالسؤال؛ وذلك لرواية "الصحيحين" عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنَّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خِفْتَ الصُّبْحَ فَأَوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ»، والله سبحانه وتعالى أعلم.
وعلى جانب آخر، أجاب الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليه، نصه: ما الأوقات المكروه فيها الصلاة، وهل هي في النوافل والفروض، وهل يجوز ذكر الله في هذه الأوقات؟.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية: الوقت المكروه فيه الصلاة هو مكروه فيه أيضًا صلاة النوافل المطلقة.