خرافات عن البروتينات النباتية.. تعرف عليها
اكتسبت البروتينات النباتية شعبية في الآونة الأخيرة لما لها من فوائد صحية وبيئية عديدة، وإلى جانب زيادة الاهتمام، ظهرت العديد من الأساطير والمفاهيم الخاطئة حول البروتين النباتي، وفي السطور التالية نكشف زيف بعض هذه الأساطير، وذلك وفقًا للتايمز ناو.
خرافات عن البروتينات النباتية
البروتين النباتي غير مكتمل
بعض مصادر البروتين النباتية قد تفتقر إلى بعض الأحماض الأمينية الأساسية، يمكن لنظام غذائي نباتي متوازن أن يوفر بسهولة جميع الأحماض الأمينية الضرورية، فإن الجمع بين مصادر البروتين النباتية المختلفة مثل الفول والعدس والحبوب والمكسرات والبذور، يمكن أن يضمن ملف تعريف كامل للأحماض الأمينية.
البروتين النباتي يفتقر إلى الألياف ودعم الجهاز الهضمي
يعتقد البعض أن البروتينات النباتية لا تقدم محتوى كافٍ من الألياف أو دعمًا للجهاز الهضمي، يمكن إثراء تركيبات البروتين النباتي عالية الجودة بالألياف الغذائية من مختلف المكونات الغذائية النباتية، ويدعم محتوى الألياف هذا الهضم الصحي، ويساعد على امتصاص العناصر الغذائية، ويساهم في تحسين التمثيل الغذائي.
يفتقر البروتين النباتي إلى محتوى البروتين
العديد من الأطعمة النباتية هي مصادر غنية بالبروتين، وتحتوي البقوليات والعدس والكينوا وبعض المكسرات والبذور على نسبة عالية من البروتين.
البروتين النباتي ليس بنفس فعالية البروتين الحيواني
يمكن أن يكون البروتين النباتي بنفس فعالية البروتين الحيواني في تلبية احتياجات البروتين، وتظهر الأبحاث أن النظم الغذائية النباتية جيدة التخطيط يمكن أن تدعم نمو العضلات والأداء الرياضي والصحة العامة، المفتاح هو استهلاك مجموعة متنوعة من مصادر البروتين النباتي لضمان الحصول على جميع العناصر الغذائية الأساسية.
