ممرض فى قضية طبيب الساحل يكشفت تفاصيل جديدة فى التحقيقات
يواصل القاهرة 24 نشر التحقيقات في قضية طبيب الساحل، والتي كشفت أن المتهمين أعدوا حفرة للدفن مسبقًا، وأنهم حقنوا المجني عليه أسامة صبور بمواد مخدرة ومهدئة داخل شقة أبو وافية، ثم نقلوه بكرسي متحرك إلى عيادة شارع المماليك بالساحل، وتركوه داخل حفرة يومين متتاليين دون طعام، حتى مات.
التحقيقات في قضية طبيب الساحل
وحصل القاهرة 24 على نص التحقيقات في قضية طبيب الساحل، والتي تضمنت اعترافات المتهم الثالث، أحمد فرج، مساعد الطبيب أحمد شحتة المتهم الأول في الواقعة، واستكمل أقواله كالآتي:
أحمد شحته قالي يا أحمد في دكتور هييجي النهاردة على أساس إن فيه كشف منزلي في شقة أبو وافية الدكتور دا مدايقني وعايز أعلم عليه وأعرفه تمامه وأعرفه مقامه كويس قولتله ماشي يا دكتور وقالي هتكلمك إيمان إن لو عايز أجيبه وهتقولك الدكتور في الشقة قولتله ماشي، وقالي هتقابله وتجيبه على شقة أبو وافية، وأنا هكون مستنيك، ووراني صورة الدكتور أسامة صبور طبيب الساحل، على التليفون بتاعه كان لابس بدلة كدة علشان أكون عارف شكله لما أقابله وأغفله وأجيبه شقة أبو وافية وشوفت شكله كويس علشان ابقى عارفه لما اقابله.
وأضاف أحمد فرج في التحقيقات: قعدنا ساعة على القهوة ورجعنا بعدها على شقة أبو وافية وهو قاعد في الشقة كان بيكلم في التليفون اللي اسمها ايمان المحامية والشقة مافيهاش شبكة غير في البلكونة بس وأداها نمرة تليفوني، وقالي هترن عليك دلوقتي اطلع انت توكل على الله، وهي هتفهمك حتعمل ايه، وفعلا اللي اسمها إيمان كلمتني وقالتلي إني هروح اقابل الدكتور أسامة صبور طبيب الساحل، وحتبعتله لوكيشن بالمكان اللي هقابله فيه، وهحور وأفهمه إن أنا قريب مارينا غطاس، وملتني نمرة الدكتور أسامة وقالتلي رن عليه دلوقتي وقوله أنا قريب مارينا غطاس يا دكتور اللي كلمتك على الكشف المنزلي، رنيت عليه تليفونه مقفول كلمتني سألتني كلمته قولتلها تليفونه مقفول قاليتلي انا هخليه يكلمك دلوقتي وكلمني فعلًا وقولتله دكتور أسامة معايا قالي اه قولتله انا قريب مارينا غطاس اللي كلمتك على الكشف المنزلي قالي 10 دقائق وهجيلك قولتله عارف المكان قالي أه تمام، وكنت قاعد على قهوة قصاد العصارة الناحية التانية في شارع السيدة خديجة والدكتور أسامة صبور طبيب الساحل رن عليا وقالي أنا وصلت على العنوان اللي بعتتهولي الأستاذة مارينا، قولتله طب واقف فين بظبط قالي قدام العصارة لحد ما قابلته.
وتابع المتهم الثالث بقتل طبيب الساحل: اتمشينا حوالي 3 دقائق لحد الشقة، وإحنا بنتمشى سألني اسم المريضة ايه قولتله اسم مريضة كان احمد شحتة قايلي اقولهوله اللي هي عزة بخيت يا دكتور وإنت اللي عملتلها العملية من حوالي سنة، طب هي بتعاني من ايه قولتله هي بتعاني من وجع في الضهر، ومش قادرة تقف وعندها سكر وضغط ووزنها تقيل ودا الكلام اللي انا حورت بيه على الدكتور علشان يقتنع إن فيه كشف منزلي، وكان قايلي عليه أحمد شحتة اني أقوله للدكتور أسامة صبور طبيب الساحل، ووصلنا الشقة وفتحت بالمفتاح اللي معايا ودخلت قبلیه، وقولتله بصوت عالي اتفضل يا دكتور علشان أحمد شحتة ياخد باله، إن الدكتور أسامة صبور طبيب الساحل معايا.
وأردف قاتل طبيب الساحل في اعترافاته أمام جهات التحقيق: دخل ورايا وأحمد شحتة كان واقف ورا باب الشقة، ورزع الباب وفي أقل من ثانية لقيته دخل وراه قدام باب أوضة النوم ولابس فانلة داخلية لونها بيج على وشه وخارمها خرمين من عند عينيه علشان الدكتور أسامة صبور ميتعرفش عليه وهو بيعافر معاه، ومسكه من رقبته زقه جوة الأوضة وكتفه بايده من رقبته وضربه ضربتين بصاعق كهرباء عند رقبته ورماه من إيده وحط إيده الأربع صوابع الطوال اللي كان فيها الصاعق في بوء الدكتور والدكتور وقع على بطنه في أوضة النوم، ومن وفوق منه أحمد شحته راكبه زي الحصان كدة ورافع دماغه وحاطط ايده برده في بوءه وبعدها خرج ایده من بوءه وضربه ضربتين باللكماية في عينيه وكان مجهز حقنة قالي هات الحقنة اللي بره بسرعة جبتها واديتهاله وراح اديهاله في فخدته من على البنطلون على طول اتكسرت منه الحقنة راح قالي هات شنطتي بسرعة من على السرير ناولتهاله وطلع من الشنطة أمبول ابيض وسرنجة وسحب الأمبول في السرنجة وضربهاله في رقبته وفي ثانية الواد أغمى عليه ومابقاش يعافر خالص كأنه ميت ورفعناه أنا وهو شيلناه حاطيناه على السرير راح قفل باب الشقة بالمفتاح راكبله كانولة في إيده اليمين وإيده الشمال وراح مطلع امبول تاني من الشنطة وسرنجة وسحب الأمبول في السرنجة واديهاله عن طريق الكانيولة مش فاكر بالظبط، كل ربع ساعة يديله حقنة في الكانيولة علشان يضمن أنه مغمى عليه.
