هل يجوز قيام المرأة الحامل بعمل عمرة؟.. الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: سائلة تقول: أرغب في الذهاب للعمرة لكنني حامل؛ فهل يجوز لي الاعتمار أو أنَّ الحمل يمنعني من ذلك؟
حكم قيام المرأة الحامل بعمل عمرة
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، العمرة شعيرة من شعائر الإسلام تتعلق بها قلوب العباد، فيحرص المسلم على القيام بها مرات عديدة، وسميت العمرة بذلك؛ لأنها تُفعل في العمر كله، وقد عرَّفها الفقهاء بأنها: زيارة للبيت على وجه مخصوص، والمقصود بذلك أفعالها من الإحرام والطواف والسعي ثم التحلل بالحلق أو التقصير.
وأضافت دار الإفتاء، أداء العمرة للمرأة الحامل متوقف على مدى قدرتها واستطاعتها في القيام بهذه الشعيرة، فإن علمتْ مِن نفسها أنها قادرة على القيام بها دون أن يلحقها ولا جنينها أي ضرر، كان لها ذلك.
وتابعت دار الإفتاء، في فتوى سابقة، وإن علمتْ مِن نفسها احتمال تضررها أو جنينها بمشقة السفر والمناسك، كان الأولى في حقها عدم أداء العمرة حتى تضع حملها وتستعيد صحتها ويزول احتمال تضررها، ويؤيد كلُّ هذا رأي الطبيب المختص، لا سيما وأن الأمر هنا لا يتعلق بها وحدها، وإنما يتعلق أيضًا بالجنين الذي تحمله في بطنها.