عضو الشؤون الإسلامية: مثيرو الشائعات وعبيد التريند وراء أزمة وفاة أحمد عمر هاشم
قال الدكتور عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بصحة جيدة الآن، خاصة بعد إجرائه عملية جراحية اليوم.
عضو الشؤون الإسلامية: مثيري الشائعات وعبيد التريند هم من أثاروا أزمةوفاة أحمد عمر هاشم
ولفت عبد الغني هندي خلال تصريحات تليفزيونية، إلى أن مثيري الشائعات وعبيد التريند هم من أثاروا أزمة وفاة الشيخ أحمد عمر هاشم، منوها بأن العالم أجمع يعلم قيمة العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: بدلا من أن نهتم بعلاج الدكتور نهتم بنفي الشائعات والأخبار الكاذبة وهذا أمر نستنكره تماما، معلقا: الشيخ يعطي لنا مثالا في الصبر والصمود والعمل الدعوي، داعيا الله أن يطيل في عمره ويشفيه من كل داء.
واختتم عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: أطمئن الجميع أن الدكتور أحمد سيعود للشاشة قريبا، وسيخرج من العناية المركزة بعد يومين أو 3 أيام، والأمور على ما يرام، وحتى الآن هناك بعض الصفحات تنشر خبر وفاة الشيخ، والدكتور ابتسم بعد سماع هذه الشائعة الكاذبة.
فيما، ردت الصفحة الرسمية للدكتور أحمد عمر هاشم، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، على الشائعات التي تم تداولها خلال الساعات الماضية بشأن وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم.
وقالت في بيان لها: ردًا على الشائعة الكاذبة، أولا: الدكتور أحمد عمر هاشم من أكبر علماء الأمة العربية والإسلامية وهو عضو هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، وله أكثر من 120 مؤلفا من أكبر مؤلفات الإسلام آخرها شرح صحيح البخاري 16 مجلدا كل مجلد 600 صفحة، وكان سلفنا الصالح إذا شرح أحدهم كتابا مثل هذا لقب بالإمامة كالإمام ابن حجر والإمام النووي وغيرهما فهل يليق أن نتناول بالشائعات الكاذبة مثل هذه الشخصية العالمية بمثل هذه المفتريات التي أشاعها بعض المواقع وادعت زورا وبهتانا أنه قد فارق الحياة في مصلحة من هذه البلبلة.
وأضافت: إن إدارة الصفحة تهيب بأصحاب الضمائر الشريفة والذمم النظيفة أن تسد الأبواب في وجوة الكذابين من أصحاب هذه المواقع لأن الرسول صلى الله علية وسلم عندما سئل أيكون المسلم كذابا قال لا، معنى هذا أنهم غير مسلمين وهؤلاء قد جربنا عليهم الكذب مرات ومرات، مضيفة: وندعوهم بالحكمة والموعظة الحسنة ونقول لهم توبوا إلى الله وارجعوا إليه فإن أمامكم يوما قريبًا ستحاسبون فيه على ذلك وانتظروا عقوبتكم في الدنيا قبل الأخرة، ألا هل بلغت اللهم فاشهد.
