الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الأنبا إرميا خلال احتفال مئوية البابا شنودة: أحب مصرًا فأحبته وحفظها الله بصلوات قداسته

الأنبا إرميا
دين وفتوى
الأنبا إرميا
الخميس 03/أغسطس/2023 - 09:16 م

وجه الأنبا إرميا، الأسقف العام، ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، رسالة خلال كلمته في احتفال مئوية قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، البابا شنودة.

وقال الأنبا إرميا، إن الحقيقة قد تستطيع الإبحار في أعماق الكثيرين أما الإبحار في حياة البابا شنودة الثالث مغامرة ترتفع بك إلى علو السماء، حيث أنها رحلة حياة تجذبك تفاصيلها من لحظاتها الأولى في الطفولة إلى أنصار أب راعيا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلم ويرشد ويدير أمورها حتى انتقل من هذا العالم، فالبابا شنودة الثالث دايما رجلا صلبا متفاهما شديد الذكاء مصريا عميق أصلي عربي الوجدان إنساني عالمي الأفق والحديث عن قداسته ليس سهلا.

الأنبا إرميا: حفظ الله مصر بصلوات البابا شنودة الثالث

وأضاف خلال كلمته، أن البابا شنودة كان إنساني النزعة، لأنه حمل في أعماقه رقة الحس والمشاعر، فهو حمل قلبا يتألم لآلام الناس ويتعب لأتعابهم؛ لذلك كان لا يتوقف عن العمل لإراحة كل من يلجا إليه أو من يجده في شدة أو ضيقة، مقدمًا راحة للآخرين على راحته هو شخصيًا، فزرع حبًا جمًا بينه وبين كل من عرفه فأحبه الفقراء وأحبه الأغنياء والبسطاء وغير المتعلمين والمثقفين والمفكرون، فكان يرى القوة في المحبة لا في تحقيق الانتصار على الآخرين، ومن حبة لله انطلقت مشاعره نحو كل انسان.

وتابع، الأنبا إرميا، وكان أيضا البابا شنودة عالمي الأفق فحمل فكرًا مستنيرًا واسعًا بفضل ثقافته الموسوعة والتي بدأت رحلتها في حياته مبكرًا جدًا، فقال كان لعبتي المفضلة هي الكتب واقرأها بنهم شديد وكان بهذا الاتجاه نحو الثقافة والفهم، فقدم محاضرات لا تمحى في التاريخ، فأصبح الاستماع إليه متعة فهو رجل واسع الثقافة منفتحًا، فإن المطارق التي جاءت عليه لم تهدمه بل جعلته اكثر ثباتا في قلوب الأقباط، حيث جعل الله من المطارق التي جاءت عليه أقطارًا من القمم والنجاحات فوهبت له عمقا ونمو في الشخصية، فالبابا شنودة شخصية مرحة،  منفتحة على جميع الناس فحظى على احترام المصريين جميعًا مسلمين ومسيحين.

وأردف، أحب البابا شنودة مصرًا فأحبته، وتعلم في مدارسها وجامعتها وشرب من نيلها، فحفظ الله مصر بصلوات البابا شنودة الثالث، وبصلوات البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

تابع مواقعنا