دار الإفتاء: لا مانع من تربية الكلاب لحاجة
أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها نصه: ما حكم تربية الكلاب، وهل هي طاهرة أم نجسة؟
وقالت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماع اكس (تويتر سابقًا)، إن تربية الكلاب لحاجة، لا مانع شرعًا من اقتناء الكلاب التي يحتاج إليها المكلف في حياته وعمله، بشرط عدم ترويع الناس أو إزعاجهم.
حكم تربية الكلاب
وتابعت دار الإفتاء المصرية: أما عن نجاسة الكلب ومكانه فالفتوى في هذه المسألة على مذهب المالكية القائلين بطهارة الكلب.
وفي سياق منفصل، كانت أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم الاحتكار وتضليل البائعين في أسعار السلع واستغلال الأحوال الاقتصادية.
وقالت دار الإفتاء المصرية، في فتوى سابقة لها، إن التجار الذين يحتكرون السلع ويبيعونها بضعف السعر؛ ويُبرِّرون ذلك بأنهم يتَصدَّقون بالزيادة في السعر على الفقراء آثمون، وما يقومون به يُعدُّ أمرًا محظورًا شرعًا، سواء كان سيتبرع بجزء من الثمن أو لا.
وتابعت: أمَّا مَنْ يشتري من هذا البائع مع عدم وجود ضرورة لذلك، أو مع وجود طريقة أخرى للشراء أو وجود سلعة أخرى تقوم مقامها، فهو بهذا الفعل يكون قد قَدَّم عَوْنًا على مخالفة أوامر الله تعالى وارتكب محظورًا وإثمًا، وأمَّا مَن كانت له حاجة في الشراء ولا يجد طريقة أخرى لشرائها، فهو مضطر لذلك، وغير مؤاخَذٍ به، والإثم يكون على البائع فقط.