دراسة: باحثون يطورون لقاحا جديدا لعلاج مرض الزهايمر والوقاية منه
اختبر باحثون في اليابان لقاحًا جديدًا على الفئران يستهدف خلايا الدماغ الملتهبة المرتبطة بمرض الزهايمر، وأدى اللقاح إلى تحسين السلوك وتقليل علامات الالتهاب ورواسب الأميلويد في الفئران، ويشير هذا إلى إمكانية التطبيق البشري في تعديل مرض الزهايمر أو حتى الوقاية منه.
وبحسب ما نشر في مجلة SciTechDaily، يمكن للقاح الذي يستهدف خلايا الدماغ الملتهبة المرتبطة بمرض الزهايمر تعديل المرض أو الوقاية منه، حيث يستهدف اللقاح بروتينًا متورطًا في مرض الزهايمر، ويساعد ذلك في القضاء على الخلايا السامة في الفئران المصابة بهذه الحالة.
تطوير لقاح جديد لعلاج مرض الزهايمر والوقاية منه
ووفقًا للباحثون، كان لدى الفئران بعد التطهعيم عدد أقل من لويحات الأميلويد والتهاب أقل في أنسجة المخ، وأظهر اللقاح تحسنًا في السلوك والوعي.
وأشار الباحثون القائمون على الدراسة، إلى أن القاح الجديد الذي يستهدف خلايا الدماغ الملتهبة المرتبطة بمرض الزهايمر، قيد يكون مفتاحًا للوقاية المحتملة أو تعديل مسار المرض.
وفي وقت سابق، طور باحثون في كلية الطب بجامعة جونتيندو في طوكيو باليابان، لقاحًا للقضاء على الخلايا الشائخة التي تعبر عن البروتين السكري المرتبط بالشيخوخة SAGP، وهو لقاح مضاد للشيخوخة أدى إلى تحسين العديد من الأمراض المرتبطة بالعمر بما في ذلك تصلب الشرايين ومرض السكري من النوع 2 في الفئران.
ووجدت دراسة أخرى أن SAGPs يتم التعبير عنها بشكل كبير في الخلايا الدبقية في الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر، وبناءً على نتائج هذه الدراسات، اختبر الباحثون هذا اللقاح الجديد على الفئران لاستهداف الخلايا المفرطة التعبير عن SAGP لعلاج مرض الزهايمر.
نتائج أبحاث واختبارات مرض الزهايمر
وقال الدكتور شيه لون هسياو، مؤلف الدراسة الرئيسي، يمثل مرض الزهايمر 50% إلى 70٪ من مرضى الخرف في جميع أنحاء العالم، ويشير اختبار اللقاح الجديد إلى طريقة محتملة للوقاية من المرض أو تعديله، وإذا ثبت نجاح اللقاح في البشر، فسيكون خطوة كبيرة إلى الأمام نحو تأخير تطور الزهايمر أو حتى الوقاية منه.
في هذه الدراسة، ابتكر الباحثون نموذج فأر يحاكي دماغ الإنسان ويعاني من مرض الزهايمر، وتم تطبيق اللقاح الجديد الذي يعالج مرض الزهايمر، ووجدوا أن اللقتح ساهم في تقليل العديد من المؤشرات الحيوية الالتهابية لمرض الزهايمر.
