التضامن وإنقاذ الطفولة الدولية تطلقان البرنامج التدريبي المتقدم لتعزيز مهارات فريق التدخل السريع
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع هيئة إنقاذ الطفولة الدولية النسخة الأولى للبرنامج التدريبي المتقدم لتعزيز مهارات فريق التدخل السريع حول تطبيق مدونة السلوك وسياسة حماية الأطفال.
واستهدف التدريب على مدى أيام عمله فرق العمل المحلية بمحافظتي القاهرة والجيزة؛ حيث تناول التعريف بسياسات الحماية واستمارة تقدير المخاطر ومدونة السلوكيات الحاكمة وسياسة حماية الطفل، وذلك عبر خبراء متخصصين في المجال.
ومن جانبه، أكد محمد يوسف رئيس فريق التدخل السريع المركزي بالوزارة، أن التدريب سيشمل كافة المحافظات على مراحل؛ حيث يعد من أهم التدريبات التي تستهدف تنمية مهارات وثقل خبرات فرق التدخل السريع على مستوى المحافظات؛ كون الفريق إحدى آليات الوزارة لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى، وحماية الأطفال داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية، والتعامل مع حالات الإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، والتحقق من تنفيذ سياسة الحماية وتطبيق مدونة السلوك؛ بهدف رفع الكفاءة وتنمية المهارات؛ لتحقيق الدقة والسرعة في إجراء التدخلات وفحص البلاغات التي ترد للفريق.
وأضاف يوسف، أن فريق التدخل السريع شهد خلال الفترة الأخيرة العديد من التطورات في العمل، والتي تزيد من كفاءة العمل في التعامل مع البلاغات الواردة، وبالتنسيق مع لجنة الضبطية القضائية بالوزارة والسادة مأموري الضبط القضائي على مستوى الجمهورية في حالات تعرض الأطفال للخطر، وشكاوى دور الرعاية الاجتماعية؛ حيث تم تزويد الفريق بكل مستحدثات العمل، واستخدام برنامج الرابيد برو، وهو برنامج يتسم بميزة سرعة إرسال الشكاوى إلى أكثر من جهة في الوقت نفسه؛ ما يساعد على سرعة التعامل مع الشكاوى وتقليل الوقت بين إرسال الشكوى وفحصها، وتوثيق التدخلات التي تتم مع الحالات سواء بالصور أو الفيديو، وكذلك تحديد الموقع الجغرافي للحالة بخاصية جي بي إس، ويساعد أيضا البرنامج على توفير قاعدة بيانات بالحالات التي تعاملت معها فرق التدخل السريع والتدخلات التي تمت حيالها.
وجدير بالذكر، أن فريق التدخل السريع يتلقى البلاغات عن التجاوزات ضد نزلاء مؤسسات الرعاية الاجتماعية، وكذا يتلقى بلاغات الأشخاص الكبار والأطفال بلا مأوى، وذلك عن طريق الخط الساخن للوزارة 16439 والخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء 16528، أو من خلال ما يتم رصده عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.