قادة الانقلاب في النيجر يعلنون تعليق العمل بالدستور وحل المؤسسات
أعلن قادة المجموعة الانقلابية في الحرس الرئاسي في دولة النيجر تعليق العمل بالدستور وحل المؤسسات في البلاد، وذلك بعد إعلانهم عزل رئيس البلاد محمد بازوم من منصبه وإعلان حالة الطوارئ وغلق الحدود مع الدول المجاورة.
وقالت المجموعة الانقلابية في النيجر التي أطلقت على نفسها لقب المجلس الوطني لحماية البلاد، في أول بيان لها عبر التلفزيون الوطني في العاصمة نيامي، إنه تمت الإطاحة بنظام رئيس البلاد محمد بازوم.
وجاء في البيان الذي ألقاه الضابط أمادو عبدالرحمن وسط لفيف من الجنود: نحن قوات الدفاع والأمن، المجتمعين في المجلس الوطني لحماية الوطن، قررنا وضع حد للنظام الذي تعرفونه، ويأتي ذلك على أثر استمرار تدهور الوضع الأمني وسوء الإدارة الاقتصاديّة والاجتماعيّة.
وأضاف: سنلتزم بكل الالتزامات التي تعهدتها النيجر، ونطمئن المجتمع الوطني والدولي في ما يتعلق باحترام السلامة الجسدية والمعنوية للسلطات المخلوعة وفقا لمبادئ حقوق الإنسان.
الانقلاب في النيجر
وأدانت عدة دول عربية وأجنبية الانقلاب العسكري في النيجر على رئيس البلاد محمد بازوم وطالبت بضرورة احترام الدستور والقانون والحد من هذه الأفعال التي تقوض السلم والأمن في البلاد.
وفي السياق ذاته، أكدت الخارجية الفرنسية، أن باريس لا تعترف برئيس المجلس الانتقالي في النيجر، والذي نصّب نفسه رئيسا انتقاليا بعد انقلاب عسكري على رئيس البلاد محمد بازوم، منذ أول أمس الأربعاء.
وقالت الخارجية الفرنسية إن الرئيس الوحيد في النيجر هو محمد بازوم، مؤكدة ضرورة استعادة النظام الدستوري في النيجر دون تأخير.
