كان حافظًا لكتاب الله| وفاة طالب بكلية الطب غرقًا.. وآخر كلماته: لبيك إن العيش عيش الآخرة
حالة من الحزن أصابت مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بعد وفاة طالب يدعى أحمد سلام بكلية الطب جامعة طنطا غرقًا.
وفاة طالب بكلية الطب غرقا
وقبل وفاة أحمد فوزي سلام، كتب على حسابه الشخصي بفيس بوك: أحسن في عملك فقد دنا أجلك، لبيك إن العيش عيش الآخرة، إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت.
وتوفى أحمد سلام، وهو حافظًا لكتاب الله، وبدأ دراسته في كلية الطب بجامعة طنطا عام 2019، وكان متفوقًا للغاية بالكلية، وفقًا لما قاله زملائه.
تعليقات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي
وأشاد أصدقاء الفقيد بحسن أخلاقه؛ فقال صديق له: كان أحمد طالبًا للعلم مميزًا، وداعيًا إلى الله بإخلاص، لم أعهد منه إساءة لأحد، سنوات من الصحبة الطيبة كنت خير الأخ والصديق، والله لن توفيك الكلمات حقك ولا أزكي على الله أحدا ولن تعبر الكلمات عن حزني.
بينما كتب صديق آخر لـ أحمد: ربما لا تسعُف الكلمات لوصف المصاب ولا لشرح ما في القلب من حب وحزن ولا لإعطائه حقه، لما كان عليه في الدنيا، ولكن يكفي أن المولى يعلم كل ذلك ولو لم ينطق به أحد من الخليقة كلها، وأشهد الله أني ما رأيته إلا ساعيا في كل خير حريصا على الدعوة والدين.
وكتب ثالث: ربنا يرحمك يا أحمد، من أفضل الناس اللي شوفتها وكان دائما يتحرى الحلال والحرام، ومن أهل المساجد، ودائما قلبه على غيره ومن حافظين لكتاب الله.
وكتب صديق آخر للشاب الراحل أحمد: أفجعنا موت أخي وصديقي أحمد سلام، أشهد الله أنه كان حافظا لكتابه محفزا لإخوانه طالبا لعلم الأرواح وعلم الأبدان فقد كان طبيبا مجتهدا وطالب علم مجتهد أعاننا كثيرا على طاعة الله وحفظ كتابه والعودة إلى طريقه المستقيم، فاللهم كما كان معنا في الدنيا فأجمعنا به وبجميع الأخيار أجمعين في جنات النعيم، الموت أقرب للعبد من شراك نعله.