خيانة واغتصاب وإهمال زوجي.. قضايا عرضتها منة شلبي خلال مسيرتها الفنية
هي التي خُلقت من القوة، وهي السيدة والعذراء، كما وصفت نفسها بهذه الكلمات، ضمن حوار جاء على لسانها، في فيلم الأصليين، وهي بيبو الطبّالة، التي تنكر حقيقة اسمها عبير، هي نادية الامرأة اللعوب في الجريمة، وهي ندى التي انتشلت الطفل يونس من أعماق الحزن واليُتم، عندما تبنته وعارضت أفكار المجتمع في ليه لأ 2، وهي نادية، التي بذكاء ومكر خدعت قلب 3 أشقاء وأوقعتهم في حبها، في كدة رضا، هي منة شلبي، المتلونة والمتنوعة دائمًا.
وبمناسبة حلول عيد ميلاد منة شلبي اليوم، الاثنين الموافق 24 يوليو، نستعرض في السطور التالية أبرز القضايا والمواقف المحبطة، التي تعرضت لها منة شلبي على مدار أعمالها السينمائية.
سلمى المرأة المُخانة في شوكة وسكينة
شاركت منة شلبي في فيلم قصير بعنوان شوكة وسكينة، في عام 2017، بجانب الفنان إياد نصار، وآسر ياسين، وقدم العمل خلال 16 دقيقة، ملحمة متميزة جمعت بين الحوار المثير، ومناقشة قضية شائكة وهي الخيانة، من وجهة نظر الزوج والزوجة، ويتبين من خلال الحوار أن منة شلبي تجسد دور زوجة تتعرض للخيانة من زوجها إياد نصار، متعدد العلاقات النسائية غير الشرعية، وينتهي الأمر بطلبها الطلاق منه، وأخرج العمل آدم عبد الغفار.
تعرضت له مرتين.. المغتصبة في هي فوضى وتراب الماس
تعرضت منة شلبي للاغتصاب، في أكثر من عمل لها، أولها فيلم هي فوضى، الذي عرض عام 2007، وتعرضت له وهي تجسد شخصية نور المُعلمة، على يد الفنان الراحل خالد صالح، الذي كان يجسد شخصية حاتم أمين الشرطة المستبد بحقوق الناس، والذي يظن أنه وحده من يمتلك زر التحكم في هذا العالم، وكان العاشق الولهان لـ نور، وعندما رفضته أكثر من مرة، قرر الانتقام لكرامته، وقام باغتصابها في مشهد من أحد المشاهد البارزة في تاريخ السينما المصرية، وجاء العمل تحت قيادة المخرج خالد يوسف.
كما تعرضت منة شلبي للاغتصاب مرةً أخرى، في فيلم تراب الماس، إنتاج عام 2018، على يد الفنان إياد نصار، وهنا كانت تجسد دور سارة، التي كانت تعمل معه، وكان يجسد دور المذيع المعروف، وتجمعهما علاقة حب، ولكنه تجاوز كل هذا، وقرر أن يُزيد من معنى هذه العلاقة، وقام باغتصابها؛ مما تسبب لها في آثارعنيفة ومؤذية طوال الفيلم، والعمل كان من إخراج مروان حامد، وعن رواية الكاتب أحمد مراد، التي حملت نفس الاسم.
ما بين الكبت ممن حولها وفشلها في حلمها.. ضحى الممثلة الحالمة
وقدمت منة شلبي، دور الممثلة الحالمة، أو بمعنى أصح التي تريد أن يُطلق عليها هذا اللقب يومًا ما، فجسدت دور ضحى، في فيلم أحلى الأوقات، الفتاة العاملة مع خطيبها، ولكنها تأبي أن تُكمل الباقي من حياتها بهذا الروتين الممل، وتتطلع إلى دخول عالم الفن والتمثيل من أوسع أبوابه، ولكنها تتعرض بشكل دائم للكبت والإحباط ممن حولها، وتحديدًا خطيبها، الذي جسد شخصيته الفنان أمير كرارة، والذي كان يكره مجرد التخيل بأن خطيبته سوف تكون ممثلة مشهورة وتتركه، ثم تعرضت ضحى للفشل، عندما حاربت الجميع وقررت أن تذهب إلى مخرج وتجرب أمامه تمثيلها، والذي صدمها بحقيقة أنها لا تُجيد التمثيل، وعرض العمل في عام 2004، وأخرجته هالة خليل.
الزوجة المخبأة والمهملة.. سلمى في عن العشق والهوى
بالإضافة إلى تعرض منة شلبي في فيلم عن العشق والهوى، إنتاج عام 2006، إلى الإهمال من زوجها، ووضعها في خانة الزوجة السرية المخبأة، وكأنها عار يأبى أن يواجه به العالم الخارجي، فكانت تجسد دور سلمى، التي انفصلت عن زوجها وتزوجت من أحمد السقا، الذي كان متزوجا بالفعل من امرأة أخرى، واتفقا على أن يكون الزواج بالسر؛ خشيةً من زوجته، وبالفعل كانت ارتضت بهذا الوضع، إلى أن طفح الكيل، ولم تعد تسطيع تحمله مجددًا، خصوصًا عندما جدّ على الأمور، حملها في طفل منه، والعمل من إخراج كاملة أبو ذكري.
ياسمين الكوافيرة.. وفي رواية أخرى جمانة المطربة
جسدت منة شلبي في فيلم بنات وسط البلد، دور ياسمين التي كانت تعمل في صالون تزيين النساء، وتعيش حياة روتينية تقليدية، بجانب أسرتها وصديقتها المقربة جمانة، التي جسدت دورها الفنانة هند صبري، وتغير حالهما رأسًا على عقب، عندما قابلا شابين في المترو، وقررت حينها أن تتقمص شخصية أخرى، وقدمت لهما نفسها باسم جمانة وليست ياسمين، وأقنعتهما أن تعمل كمطربة غنائية، ناكرةً أصلها الحقيقي، فبجانب تعرضها لكره حياتها، تعرضت للإحراج والإحباط، عندما أحضرت الشابين لسماع صوتها أثناء تسجيل أغنيةً لها، وبحيلةً ما، سمعا الشابين صوتها الحقيقي، وعلما حينها أنها تكذب ولا تمت لعالم الغناء والطرب بصلة، والعمل كان من إخراج الراحل محمد خان.
