ذكرى 23 يوليو 1952.. العيد الـ 71 لثورة الضباط الأحرار
تمر اليوم الأحد الذكرى الـ 71 لثورة 23 يوليو المجيدة، حيث تظل ثورة يوليو 1952 الثورة التي ألغت الملكية وأعلنت الجمهورية، والتخلص من الاحتلال البريطاني.
الذكرى الـ 71 لثورة 23 يوليو 1952
قاد ثورة 23 يوليو عدد من الضباط الأحرار بالجيش المصري، وساندهم جموع الشعب المصري، حيث دفعت الأوضاع المتردية في البلد لظهور تنظيم الضباط الأحرار في الجيش بقيادة جمال عبد الناصر، عقب عقود من الفساد والإهمال.
واستطاع تنظيم الضباط الأحرار في 23 يوليو 1952 في السيطرة على زمام الأمور، وأجبرت الثورة الملك فاروق علي التنازل عن العرش لولي عهده الأمير أحمد فؤاد ومغادرة البلاد في 26 يوليو 1952، وقد تولى الرئيس الراحل محمد أنور السادات أذاع البيان الأول للثورة.
تضمنت أهداف ثورة يوليو توحيد الجهود وحشد الطاقات العربية لصالح حركات التحرر العربية، حيث أكدت للأمة العربية من الخليج إلى المحيط أن قوة العرب في وحدتهم، يجمعهم تاريخ واحد ولغة مشتركة ووجدان واحد، وكانت تجربة الوحدة العربية بين مصر وسوريا في فبراير 1958 نموذجا للكيان المنشود.
كما استطاعت الثورة تغيير أوضاع مصر سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، وذلك لصالح الأغلبية العددية من المصريين، إلى جانب ذلك كان تشكيل الضباط الأحرار لا يمثل اتجاها سياسيا واحدا، بل ضم مختلف الاتجاهات السياسية، كما حظيت بتأييد شعبى واسع.
وتضمنت انجازات التي حققت ثورة يوليو الكثير من المشـروعات القومية، والتي شملت زيادة الرقعة الزراعية عن طريق استصلاحها فكانت مشروعات استصلاح الأراضى الصحراوية.