كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا في البحر
أفادت وكالة يونهاب الإخبارية الكورية الجنوبية، بأن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا في البحر، مساء اليوم الثلاثاء.
فيما تحدثت السلطات اليابانية، عن سقوط صاورخ باليستي أطلقته كوريا الشمالية في بحر اليابان.
وتتبادل كل من كوريا الشمالية والجنوبية، الاتهامات بالاستفزازات، وتقول كل دولة إنها تتخذ إجراءات عسكرية ردا على استفزازات الدولة الأخرى.
وفي وقت سابق اليوم، وصلت غواصة الصواريخ الباليستية الأمريكية ذات القدرات النووية "يو إس إس كنتاكي" إلى كوريا الجنوبية لأول مرة منذ أكثر من 4 عقود، في عرض واضح لالتزام واشنطن بالدفاع عن حليفها، وفقا لما ذكرته وزارة الدفاع الكورية الجنوبية.
وتقول كوريا الشمالية إن إطلاقها الصواريخ رد على مثل هذه الخطوات الاستفزازية، فيما تقول الدولتان إن إجراءاتهما رد على استفزازات بيونج يانج.
ووصلت الغواصة "يو إس إس كنتاكي"، التي تعمل بالطاقة النووية، إلى قاعدة بحرية رئيسية في "بوسان"، على بعد 320 كيلومترا جنوب شرق العاصمة الكورية الجنوبية سيول، بعد أن تعهدت واشنطن بإرسال غواصة نووية إلى البلاد في الإعلان المشترك الذي تبناه الرئيس "يون سيوك-يول" والرئيس الأمريكي جو بايدن خلال قمتهما في أبريل، حيث تعهد البيان بزيادة الظهور المنتظم للأصول الاستراتيجية في شبه الجزيرة الكورية.
وصول غواصة أمريكية نووية إلى كوريا الجنوبية
وتعد الغواصة واحدة من أكبر الغواصات النووية في العالم، ويبلغ طولها 170 مترا، وهي قادرة على حمل أكثر من 20 صاروخا باليستيا من طراز "ترايدنت-2" (Trident-II)، وكانت هذه أول زيارة لغواصة نووية أمريكية إلى البلاد منذ الثمانينيات، وفقا للوزارة.
ونقل عن وزير الدفاع "لي جونغ-سوب" قوله: إن نشر الغواصة النووية الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية يظهر من خلال الأفعال أن الالتزام بالردع الأمريكي الموسع تجاه كوريا الجنوبية سيتم تنفيذه بحزم.
ويشير مصطلح الردع الموسع إلى التزام الولايات المتحدة باستخدام النطاق الكامل لقدراتها العسكرية، بما في ذلك القدرات النووية، للدفاع عن حليفها.
وتزامن وصول الغواصة مع تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، بعد أن اختبرت كوريا الشمالية إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز هواسونج-18 يوم الأربعاء الماضي.
وندد متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية بزيارة الغواصة المخطط لها الأسبوع الماضي، محذرا من أنها قد تثير أسوأ أزمة للصراع النووي.