ما حكم الغناء والموسيقى؟ الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال وارد لها نصه: ما حُكم الموسيقى والغناء؟
وقالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي فتاوى دار الإفتاء المصرية الأغاني والموسيقى منها ما هو مُبَاحٌ سماعه ومنها ما هو مُحَرَّمٌ؛ وذلك لأن الغناء كلام حسنه حسن، وقبيحه قبيح.
وأضافت دار الإفتاء المصرية، فنوع الموسيقى والغناء المباح هو ما كان دينيًّا أو وطنيًّا أو كان إظهارًا للسرور والفرح في الأعياد والمناسبات، مع مراعاة عدم اختلاط الرجال بالنساء، وأن تكون الأغاني خاليةً من الفُحْشِ والفجور، وألا تشمل على محرم؛ كالخمر والخلاعة، وألا يكون محركًا للغرائز أو مثيرًا للشهوات، وأن تكون المعاني التي يتضمنها الغناء عفيفة وشريفة.
ما حُكم الموسيقى والغناء
وتابعت دار الإفتاء المصرية: أما الموسيقى والأغاني المحرمة، فهي التي تلهي عن ذكر الله تعالى، وتتضمن أشياء منكرة ومحظورة، مثل: أن تكون باعثة على تحريك الغرائز والشهوات، أو يختلط فيها الرجال بالنساء أو يكون صوت المغني فيه تخنث وتكسر وإثارة للفتن أو تسعى إلى تدمير الحياة والأخلاق والله سبحانه وتعالى أعلم.