ويبقى الآثر.. عشرات الأطفال حاملي كتاب الله يزورون قبر مؤسس دار تحفيظ القرآن بعد وفاته بالمنوفية
واحدة من المشاهد المؤثرة فعلها عشرات الأطفال من حاملي كتاب الله بقرية الخطاطبة التابعة لمركز السادات بمحافظة المنوفية، بعد زيارة قبر مؤسس دار تحفيظ القرآن التي يتعلمون فيها ويحفظون كتاب الله، بعد وفاته في مشهد يذكرنا بما فعله أطفال قرية أبو رقبة مع الراحل الحاج محمود العربي.
حكاية الحاج فتحي مبروك رجل الخير بالمنوفية
الحاج فتحي مبروك واحد من رجال الخير في مركز السادات عامة وقرية الخطاطبة، من عشرات السنين، حيث شارك في عشرات الأعمال الخيرية مثل بناء المساجد ودور تحفيظ القرآن وكفالة الأيتام، والمستشفى الخيري.
المئات يشاركون في وداع رجل الخير الحاج فتحي مبروك
مئات من الأهالي شاركوا في وداعه بمقابر الأسرة بقرية الخطاطبة، حرصوا أن يكون ضمن صفوف الصلاة على رجل الخير الذي لم يروا منه إلا الشهامة والإقدام على أعمال الخير مع الكبير والصغير، حضر المئات عزاء الراحل الذي استمر لثلاثة أيام حتى يتمكن المعزون من أداء الواجب والحضور من كل مكان في المنوفية والمحافظات الأخرى.
ويقول السيد الحداد أحد أهالي الخطاطبة، عن الحاج فتحي مبروك رجل الخير: كان رجلًا قلما يجود الزمان بمثله، رجل الخير الذي دخل خيره ليس كل بيت أو كل مدرسة أو كل مستشفى أو كل مسجد أو كل بلد أو كل شارع أو كل مناسبة من المناسبات السعيدة أو الحزينة، وإنما دخل خيره كل مكان وفي كل زمان.
عشرات من منشورات النعي للراحل الحاج فتحي مبروك ابن مركز السادات بمحافظة المنوفية، لا يرد كاتبوها إلا طلب الرحمة والمغفرة والدعاء للراحل الذي ترك آثرا كبيرا في نفوس كل من تعامل معه.