هل يجوز تعليق صور الأهل على جدران المنزل؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء عن سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما حكم تعليق صور الأهل على جدران المنزل؟ وما حكم الاحتفاظ بهذه الصور للذكرى؟
الإفتاء: الصور الفوتوغرافية جائزة
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، الصور الفوتوغرافية جائزة؛ لأنَّها ليست محاكاة ومضاهاة لخلق الله تعالى من ذي الرُّوح، وما هي إلا حبس للظل فقط، وإذا كان يجوز استعمالها؛ فإنّه يجوز الاحتفاظ بها، وتعليقها على الجدران للذكرى، مع مراعاة عدم عرض الصور الخاصة في الغرف العامة.
على جانب آخر، قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الاختلاف منحة من عند الله، ويقول الله سبحانه وتعالى (ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك)، مضيفا: ربنا لما خلقنا ما خلقناش على جنس واحد كالملائكة مثلا، الملائكة لما خلقها خلى اختلافهم في الأفعال لكن هم طبيعتهم واحدة، لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما لا يؤمرون، إنما عند البشر عقل واختيار وإرادة جعلتنا مختلفين في المشارب.
وأردف عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال حلقة مع الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم الاثنين: فهذا الاختلاف والتنوع من أجل عمارة الدنيا من أجل الإبداع، فقال ده فيه رأي ورأي مضاد له ينتج منهم رأي توفيقي فالرأي التوفيقي الأول ده يطلع منه رأي تاني، يطلع منه رأي توفيق الناس فيحدث التطور.
واستكمل: السنة بتاع اختلاف الناس، لما الناس وهي مختلفة في مشاربها وطبائعها وصنائعها بتعمر الأرض، فده معنى التدافع.