أزمة قانونية تلاحق تويتر لاتهامه بعدم قدرته على إيقاف خطابات الكراهية ضد السامية
أثارت HateAid في ألمانيا، جدلًا واسعًا بعدما اتهمت عملاق وسائل التواصل الاجتماعي تويتر بالفشل في التصدي للتغريدات المعادية للسامية والعنصرية، والتي لم يتم حذفها.
يواجه تطبيق تويتر تحديًا قانونيًا تاريخيًا بعد ما فشل عملاق وسائل التواصل الاجتماعي في إزالة سلسلة من التغريدات المليئة بالكراهية التي أبلغ عنها المستخدمون فيما يمكن أن يكون نقطة تحول في وضع معايير جديدة للتدقيق فيما يتعلق بمعاداة السامية عبر الإنترنت.
تم تنبيه الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرًا لها، والتي يملكها إيلون ماسك منذ العام الماضي، إلى ست تغريدات معادية للسامية في يناير من هذا العام من قبل باحثين في HateAid، منظمة ألمانية تقوم بحملات من أجل حقوق الإنسان في الفضاء الرقمي، والاتحاد الأوروبي للطلاب اليهود، لكنه لم يزيلهم من منصته على الرغم من أن التغريدات تتعارض بوضوح مع سياسة الاعتدال الخاصة به.
ونفت أربع تغريدات الهولوكوست بعبارات صريحة، وقال أحدهم «يجب إرسال السود بالغاز وإرسالهم بمساحة x إلى المريخ»، بينما قارن سادس برامج تطعيم كوفيد بالإبادة الجماعية في معسكرات الموت النازية.
تم الإبلاغ عن جميعها في يناير، لكن تويتر حكم بأن ثلاث تغريدات لم تنتهك إرشاداتها وفشلت في الرد على التقارير الأخرى، حسب الإجراءات القانونية.
تقدمت HateAid وEUJS في وقت سابق من هذا العام إلى محكمة برلين لحذف التغريدات، بحجة أن التغريدات انتهكت القانون الألماني وأن Twitter فشل في الوفاء بالالتزامات التعاقدية لتوفير بيئة آمنة لمستخدميه.