الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

القصة الكاملة لشهيدة العمل الخيري بدمنهور سهير الأنصاري من الإحسان للقاتل حتى حبل المشنقة

سهير الانصاري سيدة
محافظات
سهير الانصاري سيدة الخير بدمنهور والمتهم القاتل
الأحد 09/يوليو/2023 - 06:19 ص

اسدلت محكمة جنايات دمنهور الستار على قضية سهير الأنصاري، شهيدة العمل الخيري، بعد مرور 8 أشهر من حدوثها، وهي الجريمة التي شغلت الرأي العام في محافظة البحيرة، نظرًا لبشعتها حيث أقدم السائق الخاصة بسيدة العمل الخيري على إنهاء حياتها، رغم مساندتها ومساعدتها له لاتمام زواجه.

القصة الكاملة لشهيدة العمل الخيري بدمنهور سهير الأنصاري 

 

لكن المتهم قابل الإحسان والعطف عليه من قبل السيدة التى دعمته، بالإساءة والاذي ولم يضع لكل ذلك أي اعتبار، ولا لكبر سنها، ولا لعمل الخير الذي كانت تقصده يوم تنفيذه جريمته البشعة، وأقدم عليها بـ "كوريك" السيارة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وألقي بها على الطريق.

 

وما أن نفذ جريمته واستولي على مشغولاتها الذهبية، وكل ما كان بحيازتها آنذاك، عاد ليبحث عنها مع أسرتها التي لم تعلم بتلك الجريمة إلا في اليوم الثاني، بعدما تم العثور على الجثمان خلف مبنى جامعة دمنهور.

 

وقضت محكمة جنايات دمنهور، الدائرة العاشرة، على المتهم بالإعدام شنقًا بقتل سيدة الخير بدمنهور بعد تداول القضية على ثلاثة جلسات، ليكون حكما ناجزا عادلا، وذلك بعدما قررت المحكمة في جلستها الماضية بتاريخ 12 يونيو الماضي، بإحالة أوراق المتهم بقتل شهيدة العمل الخيري بدمنهور سهير الأنصاري إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت المحكمة جلسة أمس السبت للنطق بالحكم.

 

ومن جانبها أعربت ابنة سهير الأنصاري سيدة الخير بمدينة دمنهور، عن سعادتها بصدور حكم الإعدام ضد قاتل والدتها، وذلك بعد الحكم بالإعدام شنقا على المتهم بقتل والدتها، مؤكدة بأنها تشعر بحالة من السعادة بعد صدور حكم الإعدام ضد قاتل والدتها شهيدة العمل الخيري.

 

موضحة أن الحكم لن يعوض وجود والدتها وسط أبنائها ولكنه كان سببا في سعادتهم بعد قتل والدتها، قائلة: مبسوطة جدا بحكم الإعدام أنه صدر بسرعة ومخدش وقت، والإعدام عمره ما هيعوضنا عن وجود أمي لكننا مبسوطين إن حقها رجع.

 

وأشارت ابنة سيدة العمل الخيري، إلى أن والدتها يوم حدوث الواقعة كانت في طريقها لشراء منقولات الزوجية لعروس، لأنها كانت معتادة على تجهير بعض الفتيات من ضمن الأعمال الخيرية التي كانت تقدم على فعلها، مشيرة إلى أن والدتها كانت تحب فعل الخير ولم تمتنع عن مساعدة أحد، قائلة: كانت رايحة تجهز عروسة والسواق بتاعها غدر بيها.


ونوهت ابنة سهير الأنصاري، شهيدة العمل الخيري، بأن السائق الخاص بوالدتها أقدم على إنهاء حياتها طمعًا في الأموال التي كانت معها، ومشغولاتها الذهبية، وذلك بعد مروره بضائقة مادية، قائلة: كانت بتساعده وقتلها طمعًا فيها لأنه كان عليه قرض وعنده أزمة مالية.

تابع مواقعنا