بعد شهر من الزواج.. ربة منزل في دعوى طلاق ضد زوجها بسوهاج: عايزني خدامة لأمه
لم تكن تعرف عندما أنهت دراستها الجامعية، أنها ستبدأ مشوارًا جديدًا في حياتها الأسرية، ينتهي بها إلى طلب الطلاق من زوجها بعد شهر واحد فقط من الزواج، الذي تحول من شهر للعسل إلى شهر للنكد والحزن، بسبب سوء معاملة زوجها لها، بأحد مراكز محافظة سوهاج.
بعد شهر من الزواج.. زينب ترفع دعوى طلاق ضد زوجها بسوهاج: عايزني خدامة لأمه
زينب. م فتاة تبلغ من العمر 27 عامًا، تقيم بمحافظة سوهاج، حاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية، وتعمل في إحدى الحضانات الخاصة، من أسرة متوسطة الحال، أنهت دراستها الجامعية وبدأت في البحث عن فرصة عمل تساعدها في تجهيز نفسها.
وتزوجت زينب من عريس تقدم لخطبتها، لا تربطها به أية علاقة، سوى الخطبة والزواج التقليدي، لتستمر فترة خطبتها 3 أشهر فقط، ويتم بعدها الزواج مباشرة.
وتقول زينب في حديثها مع القاهرة 24: اتجوزنا بسرعة، مالحقتش أعرفه كويس ولا حتى أعرف أسرته، لدرجة إني كنت حاساه غريب عني عشان كل حاجة جات فجأة وبسرعة.
وتضيف الزوجة، أنه بعد يوم واحد من الزواج، طلب منها أن تنزل إلى والدتها وتساعدها في شغل البيت نزولًا عن رغبة والدته التي طلبت منه ذلك.
وشعرت الزوجة بحالة من الحزن، فكيف لها وهي لم يمضِ على زواجها سوى يومين فقط وما زال أقاربها يزورونها أن تنزل وأن تعمل شغل المنزل، وهي ما زالت "عروسة".
ودبت الخلافات بينها وبين الزوج الذي أصر على موقفه بإلحاح شديد، ولم تجد الزوجة حلًّا سوى تنفيذ ما قاله وتساعد والدته لتفاجئ أن زوجها ابن امه، ويسمع كلامها في كل كبيرة وصغيرة.
وتقول الزوجة: من تاني يوم بعد الفرح وأنا شغالة خدامة ليه ولوالدته، حتى شهر العسل ما عرفتش أفرح ولا أتهنى بيه، وكل يوم خناق وزعيق، وهو بياكل وبيشرب عند والدته وسايبني لوحدي.
وتشير زينب إلى أن زوجها حوّل حياتها إلى جحيم بمعنى الكلمة، حتى قررت أن تترك المنزل، وتتوجه إلى منزل أسرتها، لتدخل في نوبة من الاكتئاب الشديد، يتم على إثرها عرضها على طبيب نفسي، وتتدهور حالتها الصحية، إلى أن يكتب لها الله الشفاء بعد 4 شهور من الواقعة.
ولم تجد أسرة زينب أمامها طريقا سوى أن تطلب من الزوج المذكور الانفصال عن ابنتهم بالمعروف، إلا أن الزوج رفض تطليقها، فلم تجد الزوجة حلا إلا أن ترفع دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة.
وأكدت محامية الزوجة، أنهم لجؤوا إلى كافة الطرق العرفية لحل المشكلة قبل أن يتم رفع دعوى الطلاق، إلا أن الزوج رفض كافة الحلول وجميع الطرق الودية والعرفية.