أحداث فرنسا| فتح تحقيقات في مقتل مواطن بقذيفة من الشرطة أثناء الاحتجاجات الأخيرة
قال مكتب المدعي العام في مرسيليا، إن المدعين الفرنسيين فتحوا تحقيقا في وفاة رجل يبلغ من العمر 27 عاما، أصيب بقذيفة وقت أعمال الشغب يوم السبت.
وتوفي الرجل مساء السبت في الوقت الذي كانت فيه مرسيليا غارقة في أعمال شغب ونهب، إلا أن المدعين أكدوا أنه لم يكن من الممكن تحديد المكان الذي أُطلق فيه الرصاص عليه، أو ما إذا كان الضحية قد شارك في أعمال الشغب.
وقال ممثلو الادعاء يوم الثلاثاء، إن السبب المحتمل للوفاة في مرسيليا هو صدمة عنيفة في الصدر من قذيفة، تستخدمها شرطة مكافحة الشغب، لكنهم لم يحددوا من أطلق النار أو يمتلك البندقية.
وأشارت تقارير الشرطة الفرنسية، إلى أن الواقعة أدت إلى سكتة قلبية وموت مفاجئ.
أحداث فرنسا
واندلعت فيما يقرب من أسبوع أعمال الشغب في جميع أنحاء فرنسا، بسبب إطلاق النار على مراهق من أصل شمال إفريقي خلال توقف مرور للشرطة في إحدى ضواحي باريس.
كانت أكبر نقطة اشتعال يوم السبت في مرسيليا، حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخاضت معارك في الشوارع مع شبان حول وسط المدينة في وقت متأخر
تم تصميم بنادق معينة لتكون أسلحة غير قاتلة لمكافحة الشغب، من شأنها اختراق الجلد، لكن استخدامها من قبل الشرطة في فرنسا محل خلاف لأن المقذوفات أدت إلى فقدان العينين وإصابات في الرأس وصدمات أخرى.
