علماء يكتشفون علاجا جديدا للخرف حقق نجاحا على القرود
توصلت دراسة جديدة، إلى اكتشاف بروتين جديد يعالج الخرف، تم استخدامه على أدمغة القرود بنجاح، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
اكتشاف علاج جديد للخرف
وأوضح الباحثون، أن حقنة واحدة من بروتين يسمى كلوثو، يمكن أن تعزز الوظيفة الإدراكية لدى القرود الأكبر سنا.
وأكد الباحثون، أن الأشخاص الذين لديهم مستوى عالٍ من كلوثو، بسبب نزوة وراثية، يتمتعون بقوة عقلية أفضل وأقل عرضة للإصابة بالخرف، لكن العلماء يريدون فهم ما إذا كانت إضافة البروتين، ويمكن أن تساعد في زيادة مهارات التفكير.
وبعد أن اكتشفوا سابقًا أن حقن الفئران بالكلوثو يمكن أن يعزز وظائفهم الإدراكية، وجدوا الآن نفس النتيجة في قرود المكاك الريسوسية، التي تشبه البشر أكثر، وتعاني من التدهور المعرفي مثلنا مع تقدمهم في العمر، لكن العلماء يريدون فهم ما إذا كانت إضافة البروتين يمكن أن تساعد في زيادة مهارات التفكير.
أعمار القرود المشاركة في الدراسة
وأجرى الباحثون في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو دراسة باستخدام 18 من قرود المكاك بمتوسط عمر يقارب 22 عامًا، أي ما يعادل شخصًا يبلغ من العمر 65 عامًا.
وأعطوا مجموعة فرعية من الحيوانات حقنة من كلوثو، تعادل المستوى الذي شوهد عند البشر عند الولادة.
وكان أداء هذه القرود أفضل في الاختبار، الذي تطلب منهم تذكر مكان تناول الطعام بين ما يصل إلى 9 مواقع محتملة، بعد تأخير يصل إلى 32 ثانية.
وقالت عالمة الأعصاب الدكتورة دينا دبي، كبيرة مؤلفي الدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: الشيخوخة هي أكبر عامل خطر للمشاكل الإدراكية، والمشاكل المعرفية هي واحدة من أكبر الطب الحيوي،و التحديات التي نواجهها.