أحمد حسن يوجه رسالة لـ إمام عاشور.. ويشيد بـ "مينتاليتي" محمد صلاح
وجه أحمد حسن نجم الكرة المصرية وعميد لاعبي العالم الأسبق، رسالة لـ إمام عاشور لاعب منتخب مصر وميتلاند الدنماركي في ظل الأنباء التي تتردد عن عودته الي الدوري المصري بعد تجربة قصيرة في الاحتراف.
رسالة أحمد حسن
وكتب احمد حسن علي حسابه الرسمي على فيسبوك: يحزنني عندما ترى لاعب يمتلك كل المقومات الفنية والبدنية ليتواجد في أفضل الدوريات الأوروبية ومع ذلك يريد العودة ؟!.
وواصل: أتابع ما يحدث في كواليس أزمة إمام عاشور مع ناديه ميتلاند الدانماركي وامتناعه عن العودة لفريقه، ورغبته في العودة للدوري المصري، وتهديد ناديه له بتوقيع عقوبات ضده في حالة عدم العودة خلال أيام.
وأضاف أجمد حسن: مندهش بشدة من تصرفات إمام، رغم تمسكه بالاحتراف الخارجي والتي كانت رغبته الأولى، كما أنه بعد انتقاله شارك مع الفريق وظهر بمستوى جيد، وهنا تذكرت تصريحات مو صلاح عندما تحدث عن "مينتاليتي" أو عقلية اللاعب المصري، وهي تصريحات نالت السخرية من الكثيرين، ففي وقتها قال إن عقلية اللاعب المصري لا تساعده على النجاح في الاحتراف والبقاء فترات طويلة في الخارج، والدليل أننا نرى نسبة قليلة ومعدودة من النماذج الناجحة في الاحتراف.
وأشار: أنصح إمام بالهدوء والتركيز جيدًا قبل اتخاذ أي خطوة قد تضر بمستقبله الكروي وأتمنى أن يتراجع عن قراره ويكمل مشواره الاحترافي في أوروبا، لأنه لاعب مميز فنيا وبدنيا وأمامه مستقبل مبشر لو التزم مع ناديه داخل وخارج الملعب.
وأكمل: لعلنا نتذكر جميعا قصة احتراف عمرو زكي في ويجان وتألقه في الدوري الإنجليزي الممتاز في البداية وتسجيل 10 أهداف في نصف الموسم، لكنه عاد إلى مصر وتأخر ورفض العودة لناديه ولم تكلل التجربة بالنجاح، وعاد إلى الدوري المصري، والغريب أنك لو سألته هل تشعر بالندم على قراره وعدم اكمال مشوار الاحتراف سيجيب بنعم، وهو يثبت أن ما قاله صلاح عن عقلية اللاعب المصري صحيح، فهو بحاجة إلى تطوير فكره وعقليته وتصرفاته داخل وخارج الملعب قبل تطوير أداءه فنيًا، ومعظم تجارب الاحتراف التي لم تكلل بنجاح كانت بسبب عقلية اللاعبين وليست للأمور الفنية.
وأتم: أتمنى من المسؤولين عن كرة القدم المصري والأندية ووكلاء اللاعبين تطوير عقلية اللاعب المصري منذ الصغر في قطاعات الناشئين قبل الأمور الفنية، لأنها نقطة مهمة جدا يغفلها الجميع، وفي النهاية أعلم تماما أننا سنجد صعوبة في الوقت الحالي في تطوير تلك العقلية خاصة وأن من يتصدرون المشهد في الوقت الحالي في كرة القدم المصرية وبعض الأندية ووسائل الإعلام لم ولن يدركون ما أتحدث عنه، لأن معظمهم من الأساس لم يمارس ما أتحدث عنه من لعبة اسمها كرة القدم لذلك هم بحاجة إلى تغيير وتطوير لفكرهم وعقلياتهم قبل تغير عقلية اللاعبين !!!.