الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

حكايات محكمة الأسرة | زوجة تطلب الطلاق بسبب 1500 جنية وأخرى لكره زوجها لطفلته

محكمة الأسرة
حوادث
محكمة الأسرة
الإثنين 03/يوليو/2023 - 06:42 ص

شهدت قاعات محكمة الأسرة  بنطاق محافظتي القاهرة والجيزة خلال الأيام الماضية عدة وقائع لسيدات رفعن دعاوى قضائية ضد شركاء حياتهن؛ لكن تعددت الأسباب، فمنهن من طلبت الطلاق لإعتراضها على مصروف المنزل وأخرى طلبته لكره زوجها لخلفة الفتيات ومنهمن من طلبت الطلاق لتعدى زوجها عليها بالسباب بالفاظ خادشة.

 

ربة منزل تطلب الطلاق للضرر: عايشة بـ 1500 جنيه فى الشهر غير قابلة للزيادة

 

الفلوس دايما سبب كل المشاكل بينا، بهذه الكلمات توجهت سيدة أربعينية تدعى سعاد الشربيني، من منطقة ميت عساس التابعة لمركز سمنود إلى محكمة الأسرة بالمركز، لكى تطلب الطلاق من زوجها رجب.ا، وذلك لتضررها من بعد تعدية عليها بالضرب وإحداث اصابت لها، بسبب نقاش دار بينهما حول زيادة مصروف المنزل باعتبار أنه غير كافي لمتطلبات الزوجة.

 

وقالت الزوجة، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي زواجا تقليديا منذ 27 عاما، ولديها منه 3 أبناء، وأن طوال هذة المدة تحاول تيسير الحياة بينها وبين زوجها حتى تستمر كما قالت فى دعواها، لكن زواجهما كان دائما متعلق بالأموال، وذلك بعد بحث الزوج على أكثر من وظيفة لكى يلبى متطلباتها.

 

وأضافت الزوجة، أن زوجها يعطيها مصروف شهري قدرة 1500 فقط، وأن ذلك المبلغ لا يكفى 15 يوما من الشهر، وتضطر الزوجة إلى اقتراض الأموال من والديها، حيث تكاثرت عليها الديون الأمر الذى جعلها لا تطيق التحمل.

 

وذكرت الزوجة أنها فاض بها الكيل وغضبت وقررت عقب 27 عاما زواج التحدث معه وطلب زيادة مصروف المنزل، على الرغم من أنها ليست المرة الأمر بطلب الزيادة، لكنه تعدى عليها بالضرب أثناء مشادة نشبت بينهما.

 

يذكر أن الزوجة تقدمت إلى محكمة الأسرة بسمنود، لكى تطلب الطلاق للضرر  بعض تعرضا للاعتداء بالضرب من قبل زوجها التي عاشت لخدمته هو وأولاده الثلاثة  27 عاما، وذلك بعد اجراء تقرير طبي يثبت مدى الإصابات الواقعة عليها.

 

بعد إنجابها طفلتين.. زوجة تطلب الطلاق من زوجها: بيكره خلفة البنات

 

تقدمت سيدة تدعى سماح.ا، إلى محكمة الأسرة بسمنود في محافظة الدقهلية، بدعوى طلاق ضد زوجها محمود. ل، بعد خلافات زوجية لم يكن لها يد بها، وهى كره زوجها لخلفة الفتيات، الأمر الذي نشب بينهما بسببه مشاجرة شهد عليها الأهل، عقب إنجابها صغيرتها الثانية.

 

تزوجت شيماء في قرية تابعة لمركز سمنود بالدقهلية من شاب ميسور الحال يعمل بالخارج ويقيم بذات المركز، وظنت أن الحياة بينهما ستكون مستقرة كما وضح لها بفترة الخطوبة، لكنها لم تعلم مدى كره زوجها لخلفة الفتيات معتقدا أنها تجلب العار والمصائب قائلة: شايف البنت عار وبتجيب الفضايح لأهلها.

 

وقالت شيماء في دعواها أمام قاضي محكمة الأسرة بسمنود، إنها تزوجت في قرية تابعة لسمنود، وأنجبت أول طفلة عقب 6 أشهر زواج أسمتها ريتاج، ومنذ أن أنجبت هذه الطفلة وهي تشعر أن أبيها لم يفرح بها ولا تظهر عليه أي فرحة تجاهها، فعاتبته أكثر من مرة وأخبرها أنه لا يحب خلفة الفتيات.

 

حاولت الزوجة كثيرا إقناع شريك حياتها أنها ليس لديها يد في إنجابها طفلة، فأخبرها بأنه لا يريد خلفة الفتيات وإذا أنجبت طفلة أخرى سيطلقها ويتزوج من سيدة أخرى، وعندما أنجبت الزوجة الطفلة الثانية أصبحت حياتها تشبه الجحيم من سوء معاملته لها بغير حق.

 

وعندما فشلت الزوجة في إصلاح حياتها الزوجية مع زوجها قررت الانفصال عنه وديا، حيث تدخل أهل الطرفين للصلح لكن الزوج أخبرهم أنه يكره طفلتيه ولا يريد العيش معهما، لذلك فقدت الزوجة الأمل وعليه توجهت إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى طلاق ضده، ومازالت الدعوى منظورة حتى الآن.       

 

بسبب شتيمة.. 20 عاما حبا بين زوجين تنتهي في محكمة أسرة الزيتون

 

نشبت مشاجرة بين زوجة تدعى بثينة.ا زوجها أحمد لأول مرة عقب زواج دام لمدة 20 عاما من الود والمحبة واللطف بينهما، وذلك بسبب خلافات أسرية نشبت بينهما، لتنتهي بانفعال الزوج على شريكة حياته وتعديه عليها بالسب لتنتهي قصة حبهما في محكمة أسرة الزيتون.

 

تقدمت السيدة بثينة إلى محكمة أسرة الزيتون، لكي تقيم دعوى طلاق، لتعدي زوجها عليها بالضرب؛ لخلاف بسيط نشب بينهما عقب 20 عاما من الزواج ليكون الخلاف الأول بينهما، ولترى فيه زوجها التي أخلصت له وأحبته طوال هذه المدة وهو يتعدى عليها ويسب والدها المتوفى.

وقالت بثينة، إنها كانت تعيش مع زوجها طوال مدة الزواج في حياة مستقرة مليئة بالحب والسكينة والرحمة؛ حيث كان يحسدها الأهل والأقارب والأصدقاء على زواجهما، ويتمنون أن يعيشوا مثلهما.

 

وأضافت الزوجة، أنها ليس لديها أبناء ولم تنجب من قبل، ولكنها رضيت بقضاء الله واعتبرت حسن معاملة زوجها لها عوضا من الله على عدم إنجابها، فكانت تعيش في سعادة معه، بدآ حياتهما من نقطة الصفر، وظلت معه وتحملت مصاعب الحياة معه دون أن ينشب بينهما خلاف واحد، هذا ما فسرته الزوجة بحجم التفاهم والود بينهما.                             

تابع مواقعنا