رئيسة وزراء فرنسا تدين اقتحام منزل عمدة إحدى ضواحي باريس وإحراقه من قبل مثيري الشغب
أعلنت رئيسة وزراء فرنسا إليزابيث بورن، إدانتها للهجوم الذي تعرض له منزل، رئيس بلدية لاي ليه روز بضواحي باريس، وذلك بسيارة مشتعلة قادها عدد من مثيري الشغب لداخل المنزل، وفقا لما أفادت به تقارير إعلامية.
وتعرض منزل عمدة إحدى ضواحي باريس لمداهمة وإضرام النيران، بينما كانت زوجته وأطفاله نائمين بالداخل خلال الاضطرابات التي اجتاحت البلاد.
وقال فينسينت جانبرون، عمدة بلدية لاي ليه روز، إن زوجته وأحد طفليهما، البالغين من العمر خمسة وسبعة أعوام أصيبوا أثناء فرارهم من المبنى في الساعات الأولى.
وقال المدعي العام المحلي، في إفادة صحفية، إنه تم فتح تحقيق في محاولة القتل، ولم يتم القبض على أي مشتبه بهم.
أعمال الشغب في فرنسا تستمر
وشهدت فرنسا، خلال الليلة الماضية، أعمال شغب أقل عن الليالي السابقة، وذلك بعد نشر الحكومة الفرنسية لـ عشرات الآلاف من رجال الشرطة في جميع أنحاء البلاد بعد تشييع جنازة الشاب نائل، والذي أدى إطلاق الشرطة النار عليه إلى اندلاع شرارة للاشتعال التظاهرات في أنحاء فرنسا.
وأجل الرئيس إيمانويل ماكرون زيارته إلى ألمانيا كان من المقرر أن تبدأ اليوم الأحد للتعامل مع أسوأ أزمة لقيادته منذ احتجاجات السترات الصفراء، التي شلت معظم أنحاء فرنسا في أواخر 2018.