ما الحكمة من استحباب زيارة القبور؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما الحكمة من استحباب زيارة القبور؟ ولماذا أمر النبي صلى الله عليه وآلة وسلم بزيارتها بعد أن كان قد نهى عنها؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، الحكمة من استحباب زيارة القبور: التذكير بالآخرة، وترقيق القلوب القاسية، والردع عن المعاصي، والزهدُ في الدنيا الفانية، وتهوين ما قد يلقاه المرء من المصائب.
وأضافت دار الإفتاء، وإنَّما كان نهيه صلى الله عليه وآلة وسلم عن زيارة القبور حينما كان المسلمون قريبي عهد بالجاهلية، وبأفعالها التي كانت من عاداتهم عند زيارتهم للمقابر؛ من الندب والنواح والتلفظ بألفاظ يرفضها الشرع الشريف، وعندما استقر الإسلام في قلوبهم وزالت رواسب الجاهلية عنهم أمرهم حينئذ بزيارتها، ورغبهم في ذلك، ونهاهم عما كانوا يفعلونه بها من أفعال الجاهلية؛ لما في ذلك من نفعٍ يعود على من يقوم بزيارتها.
وفي ذات السياق قال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، إن العيد للفرح والسعادة، وبالتالي يجب أن يكون سببا للفرح ولغلق أبواب الحزن.
أمين الفتوى: العيد للفرح والسعادة بلاش زيارة مقابر في أول يوم
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، لما حد يقولك روح زيارة المقابر نقوله ماشي مفيش مانع إنك تزور المقابر، بس ميبقاش أول يوم العيد، ممكن تروح ثانى يوم العيد.