رئيس تعليم الكبار يشارك في احتفالية الروتاري بتحرر أميين من الأمية
شارك الدكتورمحمد ناصف رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، احتفالية نادي روتاري سرايات المعادي، لتسليم شهادات محو الأمية للمتحررين من الأمية بفصول الروتاري.
جاء ذلك في إطار منظومة عمل الهيئة العامة لتعليم الكبار، والتزاما بمسئوليتها القومية، وإيمانا منها بتفعيل مفهوم المشاركة، والتعاون بين جميع المؤسسات المحلية والدولية، والذي من شأنه القضاء على الأمية؛ وذلك للنهوض بالمجتمع وتحقيق التنمية المستدامة لجميع أفراده.
وجه ناصف الشكر على هذه الاحتفالية، مؤكدا أنه فخور بهذه المجموعة التي تحررت من الأمية قائلًا: ولو كان أمي واحد تحرر، اذهب إليه وأكرمه وأسلمه الشهادة.
دمج التكنولوچيا في ملف التعليم النظامي
وأضاف رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، في بيان له أن محو الأمية واجب وطني، ومسئولية قومية تشارك فيها جميع قطاعات الدولة، من وزارات وأحزاب سياسية، ومنظمات المجتمع المدني، من أجل التغلب على هذه الآفة الاجتماعية، موضحًا أن مشكلة الأمية تتشابك مع قضايا كثيرة مثل الفقر والبطالة والجهل والمرض؛ ومن هنا يكون الحل حلا كليا، وهذا مايبدو جليا في المبادرة الرئاسية حياة كريمة إذ تعد أول مبادرة رئاسية تجوب الكفور والنجوع والقرى لتحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية،والبيئية،والتركيز على التعليم والصحة والبنية التحتية والبنية التكنولوجية؛ من أجل الارتقاء بحياة الإنسان المصري، وتنمية جوانب شخصيته المختلفة، وما حدث خلال الثماني سنوات السابقة يعتبر إعجازا من طرق وكباري ومطارات وموانئ وبنية تحتية وبنية فوقية.
كما أشار ناصف، أن دمج التكنولوچيا في ملف التعليم النظامي، وغير النظامي أعطانا فرصة كبيرة جدا؛ لمواصلة التعليم والتعلم مدى الحياة،مؤكدًا بأن التحدي كبير، لكن المصري لايعجزه شيئًا، وتتجسد سلوكياته أثناء الأزمات.
وأوضح بأن محو الأمية هي نقطة البدء والمطلوب مننا أن نقدم الوجبة العلمية الدسمة، فلا يمكن للأمي أن يبحر في عالم افتراضي، فلابد أن يكون لديه وعي فمثلا الموبايل ماهو إلا ذكاء اصطناعي، فيجب علينا أن نعطيه فكرة عن الذكاء الاصطناعي،مضيفًا أن الاتجاهات العالمية الحديثة هي التعلم بين الأجيال بمعنى أن المجتمع ماهو إلا أسر ومؤسسات فكل أسرة أو مؤسسة بها متعلمين وغير متعلمين،فالمتعلم يعلم غير المتعلم، فنستطيع التحرر من الأمية خلال عام واحد فقط دون أن نكلف الدولة أعباء مالية.
و اختتم ناصف، بأن لدينا 40000 جمعية وفقت أوضاعها لو كل جمعية محت أمية عدد 100كل عام ففي العام كل الجمعيات تمحو أمية 4 مليون مواطن.
