أحمد كريمة: بدعة اختلاط الرجال والنساء في صلاة العيد مخالف للشريعة الإسلامية
أجاب الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن على سؤال ورد له نصه: هل يجوز صلاة الرجل مع المرأة في صلاة العيد؟
وقال الدكتور أحمد كريمة خلال تصريحاتٍ تلفزيونية: إن في صلوات الجماعات سواء كانت في الصلوات المفروضة، أو صلاة التراويح في رمضان، أو صلاة العيدين، أو صلاة الاستسقاء، أو صلاة الكسوف والخسوف أو كل صلاةٍ شُرِّعَت لها الجماعة بوجهٍ عام، فبين رسول الله للأمة صفة هذه الصلاة.
وأضاف، فجعل الرجال البالغين في الصفوف الأولى، وبعد انتهاء الرجال البالغين الصبيان، وبعد الصبيان النساء.
الاختلاط يؤثر في صحة الصلاة
وتابع، كريمة خلال تصريحاتٍ تليفزيونية، بدعة اختلاط الرجال مع النساء في صلاة العيدين وما أشبه، فيكنْ مخالفا للشريعة الإسلامية جملةً وتفصيلا، وأمرٌ معيب، وقد يؤثر في صحة الصلاة.
وأردف الدكتور كريمة: نشكر وزارة الأوقاف المصرية، وإدارة الوعظ في مشيخة الأزهر الشريف علي الجهود المبذولة في المساجد، والساحات الخاصة لأداء صلاة العيدين.
كما أجاب دكتور كريمة عن سؤالٍ موجهًا له عن دور الإمام في تنظيم صفوف الصلاة لعدم الخلط بين الرجال والنساء، قائلًا، أن الإمام يأتي مباشرة لأداء الصلاة، وقول التكبيرات والتهليلات فله عذره على القيام بوعظ المصلين من النساء والرجال وبرغم ذلك أوجه رسالةً لأئمة المساجد بوجهٍ عام رجاء قبل أن تدخل في صلاة العيد كما نفعل في صلاة الجنازة وجه للمصلين التكبيرات الزوائد التي تكون عقب تكبيرة الإحرام وقبل قراءة سورة الفاتحة الالتزام بالصمت ما بين التكبيرتين بمقدار ثلاث تسبيحات فقط بدون تسبيح، وأيضا توجه لهم أن يُشترط لصحة هذه الصلاة أن يكون الصف الأول للرجال، ثم الصبيان، ثم النساء ويؤكد عليهم ذلك، ولو أدى هذا الأمر إلى تأخير بدء الصلاة لترتيب الصفوف.