عمة سليمان داود أحد ضحايا الغواصة تيتان: كان مرعوبًا من الرحلة لكنه أرضى والده في عيد الأب
أعلن خفر السواحل الأمريكية بالأمس، أن الغواصة تيتان تعرضت لانفجار هائل، خلال رحلتها لمشاهدة حطام تيتانيك، ما أسفر عن مقتل جميع الركاب بما في ذلك سليمان داود البالغ من العمر 19 عامًا.
عمة سليمان داود أحد ضحايا الغواصة تيتان تسرد اللحظات الأخيرة من حياته
ووفقًا لحديث عمته لـ NBC News، فكان سليمان داود البالغ من العمر 19 عامًا، والذي توفي على متن الغواصة تيتان مرعوبًا من الرحلة إلى تيتانيك، لكنه قرر الذهاب لإرضاء والده، الذي كان مهووسًا بحطام السفينة الشهيرة تيتانيك.
وعلى حد قول عمته، لم يكن سليمان داود مستعدا لخوض تلك الرحلة الخطيرة، لكنه اضطر للذهاب لأن الرحلة تصادفت مع عطلة نهاية الأسبوع في عيد الأب، فأراد إرضاء والده، أحد عشاق تيتانيك.
وتابعت باكية: كنت ملتصقة بالتليفزيون خلال أيام البحث عن الغواصة تيتان، وكنت أشعر وكأنني في فيلم مخيف، وكان الأمر مختلفًا عن أي تجربة مررت بها في حياتي.
وانتظرت عمة سليمان داود بفارغ الصبر أخبار العثور على الغواصة تيتانيك، وكانت لا تعلم أن انفجارًا داخليًا أودى بحياة شقيقها وابن أخيها الملياردير البريطاني الباكستاني هاميش هاردينج البالغ من العمر 58 عامًا.
هوس الملياردير الباكستاني هاميش هاردينج بـ تيتانيك
وعن علاقتها بشقيقها الملياردير فقالت، انفصلت عن شقيقي في السنوات الأخيرة، بسبب أنه لم يوافق على استخدامي للقنب لعلاج مرض التصلب المتعدد الذي أعاني منه، لكني كنت قريبة من سليمان.
وأشارت شقيقة الملياردير، إلى أن هاميش هاردينج كان مهووسًا للغاية بالسفينة تيتانيك منذ صغره، فكانوا يشاهدون باستمرار أفلامًا وثائقية عن السفينة المنكوبة، ومن جانبها لم تكن شقيقة الملياردير لتخوض رحلة غواصة تيتان حتي لو مقابل مليون دولار.