خدعة من أجل ميسي.. حقيقة اعتزال سواريز كرة القدم
تداولت بعض الأنباء في الساعات الأخيرة، بشأن رغبة الأورجوياني لويس سواريز لاعب فريق جريميو البرازيلي الحالي ونجم برشلونة وأتلتيكو مدريد الأسبق، في اعتزال كرة القدم بشكل نهائي، وذلك بعد الإصابة التي تعرض لها مؤخرا في الركبة.
حقيقة اعتزال سواريز كرة القدم
وبحسب صحيفة موندو الإسبانية، فإن لويس سواريز تواصل مع مسؤولي نادي جريميو البرازيلي ليبلغهم بقراره أنه سوف يعتزل كرة القدم، وذلك لعدم قدرته على مواصلة اللعب بسبب إصابة مزمنة أصبح يعاني منها على مستوى الركبة في الفترة الأخيرة.
القصة الكاملة وراء اعتزال سواريز
وفي بداية الأمر، أكدت الصحف البرازيلية الأنباء المتعلقة باعتزال لويس سواريز لعب كرة القدم بشكل نهائي بسبب إصابة الركبة، وأن إدارة نادي جريميو البرازيلي سوف تتعاطف مع الأمر وتدرك صعوبته على النجم الأورجوياني وأحد أبرز المهاجمين في التاريخ، لتفسخ العقد بالتراضي.
ولكن كشفت صحيفة TYC الأرجنتينية، أن لويس سواريز استغل هذا الأمر ليدفع إدارة جريميو بفسخ تعاقده بسبب الإصابة التي أشار إليها أنها ستمنعه من ممارسة كرة القدم بشكل طبيعي، ولكن في حقيقة الحال أن نجم برشلونة الأسبق يخطط من أجل اللعب لإنتر ميامي ليكون رفقة ليونيل ميسي رفيقه المقرب في الدوري الأمريكي للموسم المقبل، ويرغب في فض تعاقده مع ناديه البرازيلي الحالي.
وتشير التقارير إلى أن سواريز حاول استغلال هذه الأسباب ليكون فسخ التعاقد بالتراضي من طرف نادي جريميو، دون حدوث أي أزمات مع الإدارة قد تمنعه من اغتنام فرصة الانضمام لإنتر ميامي واللعب مع ميسي تحت ألوان قميص واحد من جديد منذ أن رحل المهاجم الأورجوياني عن برشلونة في صيف 2020.
إدارة جريميو تتدارك الأمر
وأكدت تقارير برازيلية، منذ قليل، أن إدارة نادي جريميو تخشى أن ينفذ سواريز هذا الأمر، ويستغل موافقتهم على فسخ التعاقد بحجة إصابته في الركبة من أجل الانتقال إلى نادي إنتر ميامي؛ لذا تقرر وضع بند عند فسخ التعاقد بالتراضي ألّا يستطيع لويزيتو أن يلعب مع ليونيل ميسي في فريق واحد معًا، وهذا من منطلق أنه يفسخ عقده الحالي من أجل الاعتزال نهائيًا.
