الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

رئيس مدينة زويل: لدينا أكبر مبنى بالشرق الأوسط بسعة 10 آلاف طالب.. ومنح العام المقبل تصل إلى 400 منحة كاملة | حوار

رئيس مدينة زويل خلال
تعليم
رئيس مدينة زويل خلال حواره مع محرر القاهرة 24
الثلاثاء 20/يونيو/2023 - 09:52 م

رئيس مدينة زويل: هدفنا الوصول إلى الطاقة الاستيعابية خلال 6 سنوات.. ونعمل على إنشاء معهد طلعت حرب للدراسات الاقتصادية وكلية صيدلة فارما 

رئيس مدينة زويل: نتلقى الاستشارات من ساويرس ومجدي يعقوب.. ولولا دعم الدولة المصرية لم يكن حلم زويل ليكتمل

رئيس مدينة زويل: هدف الدكتور زويل ليس نوبل وإنما بناء اقتصاد مصري قائم على المعرفة.. ونعمل على إنشاء شركة زويل للعلوم والابتكار  

صرح علمي كبير، وإرث ثمين هي مدينة زويل للعوم والتكنولوجيا الابن الخامس الذي خلفه الدكتور أحمد زويل لتكون المدينة هي الوريث الأكبر من الاسم والعلم والسيرة، فقد أصبحت المدينة من أهم المدن العلمية والبحثية داخل مصر، على الرغم من قصر عمرها والذي يبلغ 10 سنوات الآن، مدينة زويل في رحلته القصيرة تعرضت لعدد من الأزمات والتي أخرت الانتهاء من المرحلة الثانية للمدينة، بل وكادت الأزمة إنهاء حلم الراحل أحمد زويل بوجود مدينة علمية قادرة على تحويل الاقتصاد المصري إلى اقتصاد معرفة.

لكن هذا يوشك الآن على الاكتمال بعد اقتراب المدينة من الانتهاء من المرحلة الثانية، ومن هنا كان لابد من تسليط الضوء على مدينة زويل لمعرفة موقف المرحلة الثانية وخطط المدينة للفترة المقبلة، حيث أجرى القاهرة 24 حوار مع الدكتور محمود عبد ربه، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لـ مدينة زويل، والذي كشف موعد افتتاح المرحلة الثانية وكذا أكد أن مدينة زويل بنيت بأموال المصريين وللمصريين.

أوضح القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لـ مدينة زويل، أن المدينة تدار بجهود ذاتية وتقدم مستوى علمي هو الرقم 1 في مصر، مشيرا إلى أن المدينة تسعى خلال الفترة المقبلة لاستكمال الكليات المتبقية، كما أعلن عدد المعاهد والكليات وموعد اكتمال الطاقة الاستيعابية وكذا المنح الدراسية لأول مرة من خلال القاهرة 24.

وإليكم نص الحوار …

رئيس مدينة زويل للعلوم
رئيس مدينة زويل للعلوم
الدكتور محمود عبدربه مدينة زويل للعلوم
الدكتور محمود عبدربه مدينة زويل للعلوم

أين وصلت المدينة في رحلة البناء التي بدأها الدكتور الراحل أحمد زويل؟

المدينة انتهت من استكمال المبنى الأكاديمي في الجامعة كأكبر مبنى في الشرق الأوسط والذي يسع 10 آلاف طالب داخله في نفس الوقت، وتم تجهيز المبنى على أفضل مستوى حتى يكون الطالب على أعلى مستوى، وجاري الآن العمل على استكمال الجانب الأكاديمي داخل الكليات التي بدأت والكليات الجديدة، حيث إن العام الماضي تم إضافة كلية علوم الحاسب والذكاء الاصطناعي، وهذا العام حصلت المدينة على موافقة المجلس الأعلى للجامعات في بدء الدراسة في كلية مدرسة الأعمال في هذا العام 2023 - 2024.

متى سيتم افتتاح المرحلة الثانية بشكل رسمي ؟

افتتاح المرحلة الثانية من مدينة زويل خلال شهور من الآن، حيث إن الجامعة انتهت من الاستعدادات الخاصة بالافتتاح، وبالفعل طلاب الجامعة يستخدمون المبنى الأكاديمي، والذي سيتم افتتاحها خلال المرحلة المقبلة مع المرحلة الثانية.

هل هناك كليات جديدة يتم العمل على ضمها للكليات الجامعة؟

بالفعل هناك كلية جديدة يتم العمل على إضافتها إلى كليات مدينة زويل، وهي كلية صيدلة فارما، حيث إن مجلس إدارة مدينة زويل أعطى الموافقة لإنشاء كلية صيدلة، والمدينة في انتظار موافقة مجلس أمناء الجامعة ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، حيث إن مدينة زويل تعمل على مواصلة قصص النجاح وفي هذا الجانب لدينا قصة نجاح في برنامج العلوم الطبية، حيث حصل البرنامج على الاعتماد من الولايات المتحدة.

مدينة زويل للعلوم
مدينة زويل للعلوم
مدينة زويل
مدينة زويل

هل كلية صيدلة فارما ستكون الكلية الأخيرة ؟

لا نستطيع القول بأن هذه هي الكلية الأخيرة، حيث إن المدينة تعمل على استحداث كل ما هو جديد ويخدم مصلحة المجتمع المصري، ليكون مجتمع قائم على اقتصاد المعرفة وهو حلم الراحل الدكتور زويل.

هل هناك معاهد جديد تنشأ في المدينة؟

المدينة تعمل خلال الفترة الجارية على إنشاء معهد طلعت حرب للدراسات الاقتصادية داخل مدينة زويل، وسيتم افتتاحه مع افتتاح كلية مدرسة الأعمال، التي ستبدأ الدراسة بها خلال العام المقبل لأول مرة في مدينة زويل، وتقدم المعهد للطلاب الخبرة المعملية والمراكز البحثية في الوقت نفسه، كما سيقدم الاستشارات الاقتصادية للدولة المصرية خاصة إدارة الاقتصاد الرقمي والمستقبلي.

متى ستصل المدينة إلى السعة الاستيعابية لـ  10 آلاف طالب؟

تعمل المدينة على الوصول إلى الطاقة الاستيعابية وهي 10 آلاف طالب خلال الفترة من 5 إلى 6 سنوات، منهم من 60 إلى 70 % للطلاب مرحلة البكالوريوس، والباقي لطلاب الدراسات العليا، وهنا الدراسات العليا متاحة لجميع الطلاب من الجامعات بشروط تضعها المدينة، يدرس بالمدينة 1400 طالب في الوقت الحالي.

هل سيتم رفع المصروفات هذا العام؟

مصروفات عدد من البرامج مثل علوم الحوسبة تكون بالدولار وتعتمد هذه البرامج على الأجهزة التي تشتري بالدولار، لذا ومع ارتفاع سعر صرف الدولار فهناك ارتفاع علي الطلاب الجدد بالجامعة، ولكن لن يتم رفع المصروفات على طلاب الصفوف العليا، فالطالب الذي يلتحق بمدينة زويل لن يتم رفع المصروفات عليه، ومجلس الإدارة يدرس عدم وضع زيادة كبيرة في المصروفات الدراسية.

يرى البعض أن مدينة زويل هي حلم بعيد الوصول إليه.. ما تعقيبكم؟ 

مدينة زويل بنيت بأموال المصريين وللمصريين، كما أنها تقدم التعليم للجميع، حيث إن المدينة تقدم منح بإجمالي تصل إلى 40 مليون جنيه سنويا لجميع الطلاب، حيث إن المدينة العام الماضي قدمت دعما ماديا للطلاب الجدد فقط يفوق الـ 11 مليون جنيه.

بخصوص دعم الطلاب.. هل تم الانتهاء من وضع منح العام المقبل؟ 

منح العام المقبل تحولت إلى منح تفوق، حيث إن المدينة تقدم عدد من المنح التي تصل إلى 400 منحة كاملة، منحتين في كل كلية لأوائل الثانوية العامة بكل محافظة مجانا، هذا بالإضافة إلى أن الطلاب الحاصلين على 90 % فأعلى خلال الثانوية العامة 2023، سوف يحصلون على خصم 40 % بكلية العلوم، و35 % كلية الهندسة، 25 % كلية علوم الحاسب، 25 % كلية إدارة الإعمال، كما أن هناك خصم بنسبة أقل لـ الطلاب الحاصلين على مجموع من 80 % إلى 90 % خصم.

ما هو دور المدينة في دعم الخريجين؟

نحن على تواصل دائم مع الخريجين، حيث إن هناك حلقة وصل بين المدينة والخريجين وهي رابطة خريجين جامعة العلوم بمدينة زويل، وخريجين المدينة أصبح لهم بصمات واضحة على الرغم من قصر عمر المدينة، حيث إن هناك طلاب حصلوا على درجة الدكتوراه من جامعات أوروبية، وعلى الرغم أنهم من خريجي عام 2017 وهي أول دفعة تتخرج من المدينة.

وهناك عدد من الخريجين أصبحوا يمتلكوا شركات تصدر للدول العربية وله اسم كبير في السوق، كما أن عدد كبير من الخريجين يعمل داخل المراكز البحثية بمدينة زويل، ونحن نسعى دائما أن نتواصل مع الخريجين، فبعضهم يتواصلون مع المدينة حتى يتم العمل على توظيف زملائها الطلاب، وبفضل كل هذا المجهود فالمدينة نسبة تشغيل الخريجين بها وصلت لـ 90 %.

تشغيل 90 % من الخريجين.. ما هو المختلف داخل المدينة ليتميز بها خريج المدينة ؟

الخدمة التي تقدم داخل المدينة متميزة ومختلفة تماما، يستطيع الطالب من خلالها أن يكون خريج مؤهل على أعلى مستوى، الفرق بين الجامعة والأخرى، المعامل الموجودة وطريقة التدريس وفرصة الطالب في الحصول على وقت أكبر في المعامل والمراكز البحثية، وهنا تتميز مدينة زويل بهذا الأمر فالطالب لديها فرصة في التعليم المعملي بأحدث الأدوات والأجهزة، حيث إن الدكتور الراحل أحمد زويل أصر على أن نأتي بأفضل المعامل. 

مدينة زويل التعليم بها قائم على العلوم البينية، حيث إن الطالب الذي يدرس الطب يستطيع دراسة علوم الحاسب وهكذا، فمدينة زويل طبقت العلوم البينية منذ فترة كبيرة، حيث إن الطالب بالمدينة يستطيع أن يحصل على كليتين في نفس المرحلة بشرط إكمال الساعات الفصلية، ونظام مدينة زويل هو نظام فريد في مصر، حيث إن المدينة هي رقم 1 داخل مصر.

رئيس مدينة زويل
رئيس مدينة زويل

ماذا عن عدد الأبحاث العلمية المنشورة وعدد المشروعات البحثية؟

نقدم الدعم الكامل إلى الباحثين والأساتذة في المدينة من خلال الدعم المقدم من محليا من الدولة عن طريق أكاديمية البحث العلمي وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا أو بعض الجهات الخارجية، وهناك عدد كبير من المشروعات التي يقدم لها الدعم.

ما هو دور مجلس أمناء مدينة زويل في اتخاذ القرارت؟

مجلس الأمناء طبقا للقانون هو دوره وضع الاستراتيجيات الخاصة بالمدينة ويقدموا كل الدعم لمجلس الإدارة، حتى يؤدي المهمة، ومجلس الأمناء لها ثقل كبير لوجود عدد هام من الشخصيات هما وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور رئيس مجلس أمناء المدينة، والسير مجدي يعقوب، ورجل الأعمال سميح ساويرس، وهناك 5 من العلماء الحاصلين على جائزة نوبل، وهذا المجلس لها أهمية كبرى في إنشاء عدد آخر من الكليات.

ما هو دور المدينة في خدمة المجتمع ؟

المدينة تهدف إلى خدمة المجتمع وهي قائمة على هذا الهدف من الأساس، واحد المركبات الثلاث الرئيسية في مدينة زويل هو وادي العلوم والتكنولوجيا، ودور وادي العلوم هو الربط بين مخرجات للبحث العلمي الذي يجري داخل المدينة، واحتياجات المجتمع سواء الصناعي من خلال المشكلات التي تواجه الصناعة أو احتياجات المجتمع في التنمية البشرية، مثل المدارس الصيفية التي تقدم للطلاب وكذا تقديم الدورات المهنية للعاملين. 

كيف تعمل المدينة على حل المشكلات الموجود في المجتمع بطرق بحثية؟

المدينة لديها مركز حلمي للعلوم الطبية، هناك به عدد من المعامل البحثية التي تهتم بأمراض الشيخوخة، والبكتيريا وتأثيرها، وبحوث الغذاء وهذا المجال من المجالات المهمة التي تساعد الدولة المصرية على حل مشكلات الغذاء، هنا مركز علوم النانو، وأيضا هناك مراكز بحثية لإنتاج أسمدة قادرة على مقاومة على هدر المياه في التربة الصحراوية، وهناك مشاريع بحثية تعمل بالمراكز الجديدة مثل مركز التنمية المستدامة وهذا يعمل على ترشيد استهلاك المياه لحل المشكلة التي تواجه الدولة، أيضًا هناك مركز للطاقة المتجددة.

هل هناك نية لإطلاق شركة تابعة للمدينة؟

‏بالفعل هناك شركة زويل للعلوم والابتكار، وحصلنا بالفعل على إشهار الشركة وقمنا بخطوات الإنشاء، ويجرى الآن وضع الضوابط واللوائح اللازمة لتشغيل الشركة التي ستكون الذراع الاستثماري لمدينة زويل، وستقوم بتحويل المشروعات البحثية والأبحاث العلمية والأفكار الخاصة بالطلاب والباحثين إلى منتجات، وسيتم إنشاء في المستقبل عدد من الشركات الصغيرة تحت تلك الشركة.

ما هي خطط المدينة الفترة المقبلة؟ 

مدينة زويل هي قصة نجاح ويجب أن نستكمل حلم الدكتور زويل بأن تكون المدينة هي الداعم الأساسي للاقتصاد المصري بأن يكون قائم على اقتصاد المعرفة، وما نريده الآن هو نامل أن يستمر شركاء النجاح بجانب مدينة زويل حتى تستطيع أن تكمل المهمة الخاصة بها وحتى تستكمل المدينة رسالته البحثية تجاه المجتمع وتجاه الصناعة، وحتى تستكمل دورها تجاه الطلاب باستكمال الكليات.

هل مشروع زويل جديد؟

مشروع دكتور زويل هو مشروع مصر بأكملها، والدكتور زويل لم يريد من المدينة بأن يحصل أحد منها على جائزة نوبل مرة أخرى، ولكن هدف الدكتور زويل من المدينة أن يكون الاقتصاد المصري هو اقتصاد قائم على المعرفة.

وحتى نستطيع تطبيق هدف الدكتور زويل يجب أن يكون هناك خريج متعلم قادر على استخدام التفكير النقدي الخاص به داخل المجتمع، حتى ينعكس هذا على الاقتصاد، ونجاح المدينة عندما يرى الجميع أن المدينة قدمت خريج استطاع تحقيق طفرة في الاقتصاد وأيضا تقديم مخرجات بحثية قوية، لكن الدكتور زويل عندما سافر إلى أمريكا، عمل في مجموع واستطاع بعد فترة من خلال العمل في فريق بالحصول على جائزة نوبل، وهذا عمل جماعي يؤتي ثماره من 20 إلى 30 سنة. 

هل نستطيع الحصول على جائزة نوبل الفترة المقبلة؟ 

الله المستعان.. عملية الحصول على جائزة نوبل تعتمد على مدرسة بحثية في الأساس، حيث إن الدكتور زويل غادر مصر في الستينات من القرن الماضي، وحصل على نوبل في عام 1999، وهذا ما يقرب 30 عاما من العمل البحثي حتى استطاع الراحل أحمد زويل من الحصول على جائزة نوبل، ولكن عمر مدينة زويل 10 سنوات.

لدينا عدد كبير من المشاريع البحثية بالتعاون مع جهات دولية، حيث تعمل تلك الجهات على تمويل المشاريع البحثية لـ الأساتذة من مدينة زويل، وكذا هناك تعاون مع الجامعات الدولية، حيث إن طلابنا وخريجين موجودين في العالم وهذا أكبر دليل على التعاون الدولي، ويكون هناك طلب كبير على خريجين مدينة زويل من الجهات الأكاديمية الدولية.

إلى أين وصلت المدينة في إنشاء متحف الدكتور أحمد زويل ؟ 

تم الانتهاء من التصميمات الخاصة بالمتحف، وفي الوقت الحالي نعمل على إنهاء الإجراءات اللوجستية مع مؤسسات الدولة المختلفة لإنشاء المتحف، ونجري الآن العمل على الانتهاء من عقد اتفاقية مع جامعة كالتك لإعادة مقتنيات الدكتور أحمد زويل، وفور الانتهاء من البرتوكول سيتم إعادة المقتنيات.

ماذا عن دعم الدولة لمدينة زويل؟

يجب أن نتفق أنه من دون دعم الدولة المصرية، لم يكن حلم الدكتور أحمد زويل ليكتمل، حيث إن المدينة كادت أن تتوقف بسبب عدم وجود تمويل مالي، حيث إن المدينة كانت تملك 1.2 مليار جنيه من أصل 4 مليارات جنيه، ثم دعمت لدولة مدينة زويل بـ 3 مليارات جنيه، فضلًا عن دعم المدينة من خلال الأرض.

تابع مواقعنا