أمين الأعلى للآثار: قصر ميخائيل لوقا غير آمن ويمثل خطورة على مستخدميه والمارة
قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن قصر ميخائيل لوقا هو ملك مطرانية الأقباط الأرثوذكس بأسيوط، وصدر قرار مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار بالموافقة على استكمال إجراءات شطب العقار.
قصر ميخائيل لوقا
وأشار الدكتور مصطفى وزيري، في تصريحات خاصة لبرنامج حديث القاهرة، مع الإعلامي خيري رمضان، على قناة القاهرة والناس، اليوم الأحد، إلى أن التقرير الهندسي الصادر عن جامعة أسيوط أكد أن العقار غير آمن ويمثل خطورة على مستخدميه ويهدد حياة المارة.
وفي وقت سابق، تداول عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنباء عن شطب قصر ميخائيل لوقا الزق بأسيوط من عداد الآثار القبطية بوزارة السياحة والآثار.
وأضاف المصدر في تصريحات لـ القاهرة 24، أن اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية بجلستها بتاريخ 11 / 4 / 2021 م قد قررت الموافقة على شطب الأثر وفقا لما جاء بتقارير المكاتب الاستشارية التابعة لكلية الهندسة - جامعة أسيوط طبقا لما ورد بمذكرة المستشار القانوني في 22/2/2021، وعرض الموضوع على مجلس الإدارة.
وحصل القاهرة 24، على خطاب مقدم من مدير اللجنة الدائمة والمشرف العام للجنة الدائمة لرئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، لإخطاره بموافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية على شطب قصر ميخائيل لوقا الزق بأسيوط.
ويذكر أن القصر شيده التاجر خليل لوقا الزق عام 1914 م، وتم تسجيله في عداد الآثار الإسلامية والقبطية بقرار رئيس الوزراء رقم 1266 لعام 1998 م، وتم تحديد خطوط التجميل "الحرم" له بقرار وزير الثقافة رقم 575 لعام 2003.