اختيار سفيرين وتعاون اقتصادي.. تصريحات مشتركة لوزيري خارجية إيران والسعودية
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إنه تحدث مع نظيره السعودي عن أهمية تشكيل لجنة اقتصادية تنظر في ملفات مختلفة، بالإضافة إلى تبادل السفراء.
ويزور وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إيران لأول مرة من ما يقرب من 10 سنوات، في إطار عودة العلاقات السعودية الإيرانية بوساطة الصين وسلطنة عمان قبل أسابيع.
وقال عبد اللهيان، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي اليوم في إيران، إنه تبادل مع نظيره السعودي اسمي السفيرين بين إيران والسعودية، وجارٍ العمل على المصادقة عليهما، مشيرا إلى توفير الظروف لافتتاح السفارة السعودية في طهران والقنصلية في مشهد.
وأردف وزير الخارجية الإيراني: ناقشنا أهمية التعاون المستدام في مجال التجارة بين إيران والسعودية، وتمكنا من مناقشة مختلف أبعاد العلاقات الإيرانية السعودية وسنعمل مع السعودية لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.
العلاقات السعودية الإيرانية
وأشار إلى أن المحادثات مع نظيره السعودي تناولت الأوضاع في الأراضي الفلسطيني المحتلة، والتعاون بشأن الأمن الإقليمي، والتأكيد على أن أمن المنطقة أمر مصيري لمستقبل البلدين، بخلاف مناقشة التطورات في السودان وقضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان: إن المحادثات التي أجراها مع نظيره الإيراني اتسمت بالإيجابية والوضوح، مضيفا أنهما يعملان الآن على استئناف عمل البعثات الدبلوماسية في البلدين.
ووجه بن فرحان شكره وتقديره للخارجية والحكومة الإيرانية للتسهيلات المقدمة لعودة البعثات السعودية، مضيفا أن علاقة بلاده مع إيران قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وأردف: نتطلع إلى أن تنعكس عودة العلاقات إيجابيا على المنطقة والعالم الإسلامي والعالم، ونؤكد على أهمية التعاون بشأن الأمن الإقليمي وخلو دول المنطقة من أسلحة الدمار الشامل، وأتطلع للقاء الرئيس إبراهيم رئيسي ونقل دعوة الملك وولي العهد له لزيارة المملكة.
