أول رد رسمي في واقعة وفاة ممرضة ببورسعيد | خاص
رد مصدر مطلع منذ قليل، على وفاة ممرضة كانت تعمل بمستشفى بور فؤاد العام التابع للهيئة العامة للرعاية الصحية ومنظومة التأمين الصحي الشامل، وذلك خلال علاجها من جلطة بالمخ.
أول رد رسمي في واقعة وفاة ممرضة ببورسعيد
كشف مصدر طبي رفيع المستوي لـ القاهرة 24 تفاصيل الواقعة، أن الممرضة لم تتوفى خلال عملها أو داخل مستشفى الحياة ببور فؤاد، وإنما توفيت داخل مستشفى بـ محافظة دمياط.
وأكد المصدر، أن وفاة الممرضة إسراء عويضة جاء نتيجة جلطة بالمخ لم تكن تعاني منها عندما توجهت للقومسيون الطبي، مشيرًا أن المريض الذي يعاني من جلطة لا يمكن له أن يذهب للقومسيون أو يتحرك بشكل طبيعي.
وعن واقعة القومسيون قال المصدر، إن الممرضة بالفعل تغيبت عن العمل من يوم 7 يونيو ليوم 10، وذهبت بعدها للقومسيون وأبلغت أنها مصابة بنزلة معوية، ولم يكن لديها أي أعراض جلطة ولم تكن مصابة وقتها.
وأشار أن القمسيون قيّم حالتها ووهبها الإجازة التي طلبتها، وعلق: ما يشاع عن عدم حصولها على إجازة عارٍ من الصحة تماما.
وأشار المصدر، أن الممرضة أصيبت بعد أن حصلت على الإجازة بجلطة بالمخ ونقلت علي إثرها للمستشفى وتوفيت نتيجة الجلطة وليس النزلة المعوية التي ذهبت بها للقومسيون.
وكشف المصدر أن الطبيب م الذي تم عرضها عليه بالقومسيون من أكفأ الأطباء، وأعطاها الإجازة، مشيرًا إلى أن هذه النتائج جاءت نتيجة لجنة مكبرة من المتابعة حققت في صحة الأمر وتوصلت لذلك.
وقدم المصدر باسم الأطباء والتمريض والإداريين خالص العزاء لأسرة الممرضة المتوفاة، مشيرًا إلى أن هناك حالة من الحزن لدى الجميع، وأن أحدًا لم يكن ليفرط في حقها حال وجود أي تقصير من أحد، قائلًا: بحثنا في الموضوع وتبين أن القومسيون لا علاقة له بإصابتها بجلطة، وأنها حصلت على الإجازة المناسبة لحالتها الصحية التي توجهت بها للقومسيون وهي نزلة معوية وأما الجلطة فهي ظرف مرضي طارئ لم تتوجه به للقومسيون.