وزير التنمية المحلية يصل المنوفية لافتتاح عدد من المشروعات
استقبل اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، في مكتبه بالديوان العام، اليوم الجمعة، اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، بحضور محمد موسى نائب المحافظ، والدكتور هشام الهلباوي مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات القومية، واللواء عماد يوسف السكرتير العام، واللواء وليد البيلي السكرتير العام المساعد.
وزير التنمية المحلية يصل المنوفية
وتأتي تلك الزيارة في إطار مشاركة وزير التنمية المحلية في احتفال محافظة المنوفية بعيدها القومي الـ117، ولافتتاح مسجد سيدي شبل، وتفقد عدد من المشروعات المبادرة الرئاسية، حياة كريمة، في مركز الشهداء.
ورحب محافظ المنوفية بوزير التنمية المحلية والوفد المرافق على أرض المنوفية، مقدمًا اعتزازه وتقديره لحرصه واهتمامه البالغ على مشاركة جموع أهالي وأبناء شعب المحافظة بعيدهم القومي كونه مثالًا للعزة والكرامة والوطنية مما يبرهن على أصالة وعراقة الشعب المصري، مضيفًا: مستمرون جمعيًا في مواصلة البناء والتنمية الشاملة لتحقيق المزيد من آمال وطموحات شعب المنوفية العظيم في ظل القيادة الرشيدة لـ الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وعقب الاستقبال تفقد وزير التنمية المحلية ومحافظ المنوفية، مقر مركز الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة بشبين الكوم، وذلك في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بإنشاء شبكة للطوارئ والسلامة العامة موحدة ومؤمنة لتأمين المرافق الحيوية وفقًا للمقاييس والمعايير العالمية.
واستمع وزير التنمية المحلية ومحافظ المنوفية لشرح تفصيلي عن المراحل التنفيذية للأعمال الإنشائية والتجهيزات والتشطيبات النهائية بمقر مركز سيطرة الشبكة الوطنية والمقام على مساحة (120) م2 والذي يضم غرفة الاجتماعات ومنطقة العمل وغرفة مدير والتحكم والطاقم الأمني المشترك، وتعد تلك الشبكة الوطنية لها مردود إيجابي على الأمن القومي وترشيد الأعباء المالية ودعم تدفق الاستثمارات وخفض معدلات الجرائم، فضلا عن الإمداد بتقارير مميكنة وتحقيق السلامة العامة ودواعي إنقاذ الحياة والتفاعل الإيجابي للمواطنين.
وأشاد وزير التنمية المحلية بمستوى حجم تجهيزات الشبكة الوطنية والتي تم تصميمها وفقًا لأحدث المقاييس والمعايير العالمية، حيث تهدف إلى دعم خطة الدولة وأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 كونها العمود الفقري لاتصالات الجهات الإدارية بأجهزة الدولة والحفاظ على خصوصية البيانات من خلال شبكة لاسلكية متطورة ومؤمنة بشكل كامل، وتحقيق السيطرة الكاملة والتعاون الدائم بين كافة الجهات المعنية لتوفير خدمات الطوارئ وتأمين المرافق الهامة وإدارة كافة المخاطر لضمان التعامل اللحظي معها حفاظا على مقدرات ومكتسبات الدولة.
وأوضح المحافظ أنه وفقًا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء الدولة الحديثة وتعزيز محاور وأهداف الجمهورية الجديدة، فقد تم إنشاء الشبكة الوطنية الموحدة وفقًا لأحدث التصميمات والأنظمة الدولية لتحقيق أعلى معايير التحكم والسيطرة بكافة أنحاء الدولة أمنيا ومعلوماتيا في الحالات العادية وأثناء مواجهة المواقف الطارئة، فضلًا عن إتاحة البيانات والمعلومات الدقيقة للجهات المختصة؛ لسرعة اتخاذ القرار مع إبراز دور التطبيقات الحديثة في دعم متخذي القرار، وتقليص زمن الاستجابة للحدث بما يحقق سرعة التعامل مع المواقف المختلفة في الوقت المناسب، وكذا متابعة معدلات المشروعات القومية ودعم استراتيجية رقمنة الدولة بما يؤهل الجهاز الإداري والارتقاء بمستوى كافة الخدمات الحكومية.
وتتميز الشبكة الوطنية الموحدة بتقديم العديد من الخدمات والإمكانيات المتنوعة، ومنها أنظمة ومستشعرات والتتبع الآلي أفراد ومركبات، ومجموعات تخاطب صوتية ومرئية ومكالمات هاتفية مؤمنة، بالإضافة إلى خدمات الطوارئ والرعاية الصحية وربط الكاميرات والمستشعرات ونقل الصورة الثابتة والمتحركة ونقل فيديو مباشر والاستجابة السريعة للأحداث.