ثلث البالغين الناجين من الاعتداء الجسدي خلال الطفولة يتمتعون بصحة عقلية جيدة| دراسة
تشير نتائج دراسة جديدة، إلى أن حوالي 63% من البالغين الناجين من الاعتداء الجسدي أثناء مرحلة الطفولة، يتمتعون بصحة عقلية كاملة، مما يشير إلى مرونة كبيرة في هذه الفئة من السكان.
تأثير الاعتداء الجسدي في الطفولة على حياة البالغين
ووفقًا للباحثين فإنه على الرغم من النتائج المفعمة بالأمل، فإن الدراسة تسلط الضوء أيضًا على أن أولئك الذين لديهم تاريخ من الاعتداء الجسدي كانوا أقل عرضة للازدهار النفسي مقارنة بعامة السكان، وبالتالي التأكيد على أهمية تدخلات الصحة العقلية المستنيرة للصدمات والنظر في العوامل الجسدية مثل الألم المزمن في دعم الصحة النفسية للناجين من الاعتداء.
وبحسب ما نشر بمجلة SciTech Daily، شملت العوائق التي تحول دون تحقيق الصحة العقلية الكاملة الدعم الاجتماعي غير الكافي، وعدم الراحة المستمر، وخلفية الحالات النفسية مدى الحياة، بما في ذلك الاكتئاب والقلق واضطرابات تعاطي المخدرات.
وكشفت نتائج الدراسة التي نشرت مؤخرًا في مجلة خدمات الأطفال والشباب، أن البالغين الذين تعرضوا للإيذاء الجسدي خلال طفولتهم يعانون الآن من بعض مشاكل الصحة النفسية والعقلية.
وأشار الباحثون، إلى أن هذه نتيجة مفعمة بالأمل للغاية بالنسبة للناجين من الإيذاء الجسدي في مرحلة الطفولة، وتشير النتائج إلى أن العديد من الأفراد الذين لديهم تاريخ من الاعتداء الجسدي يعانون من عدم تحقيق مستويات عالية من الرضا عن الحياة والرفاهية النفسية.
