أبو الغيط: التعاون العربي الصيني يتيح فرصة ثمينة لاستقطاب التكنولوجيا ورؤوس الأموال والشركات للاستثمار
قال أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن فرص الاستثمار في المنطقة العربية كثيرة وواعدة، لكنها ظلّت مستقطبا ضعيفا لرؤوس الأموال الأجنبية الواردة إليها مقارنة بمناطق جغرافية أخرى، حيث شهدت الأرقام المسجلة تأرجحًا بين الصعود والنزول بسبب ما شهدته من أحداث وأزمات.
وأضاف أبو الغيط خلال كلمته أمام مؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين بالمملكة العربية السعودية، أن هناك مؤشرات إيجابية لتجاوز تلك العقبات في ظل ما يتم رصده من خطط تنموية طموحة أطلقتها الدول العربية.
وأردف الأمين العام للجامعة العربية، بأن التعاون العربي الصيني يتيح فرصة ثمينة لاستقطاب التكنولوجيا ورؤوس الأموال والشركات الصينية للاستثمار في دولنا لاسيما في إطار مبادرة"الحزام والطريق" و"مبادرة التنمية العالمية" اللتين أطلقهما فخامة الرئيس الصيني شي جين بينج.
العلاقات العربية الصينية ممتدة عبر التاريخ وضاربة في أعماقه
وأكد أن العلاقات العربية الصينية ممتدة عبر التاريخ وضاربة في أعماقه، وأنها علاقات بين شعبين لهما حضارات شهدت تبادلًا مستمرًا إلى اليوم، وقد شكّل هذا التواصل رصيدًا مشتركا من التفاهم، ورغبة قوية لدى الطرفين العربي والصيني للبناء عليه وتوسيعه إلى مجالات جديدة.
وأردف أبو الغيط كلامه قائلا: “نتطلع إلى مناقشات ثرية لاستشراف مستقبل الاستثمار والأعمال واكتشاف السبل المثلى للاستفادة من فرص الجانبين العربي والصيني، حيث فرص الاستثمار في المنطقة كثيرة وواعدة، ولكنها على النقيض من ذلك ظلت مستقطبا ضعيفا لرؤوس الأموال الأجنبية الواردة إليها بالمقارنة بمناطق جغرافية الأخرى”.