الإفتاء: لا مانع شرعًا من المبادرة بشراء صكوك هدي التمتع مِن المدينة المنورة
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع شرعًا من المبادرة بشراء صكوك هدي التمتع مِن المدينة المنورة، لأن غاية الصك هي توكيل الغير في الذبح.
الإفتاء: لا مانع شرعًا من المبادرة بشراء صكوك هدي التمتع مِن المدينة المنورة
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: لا مانع شرعًا من المبادرة بشراء صكوك هدي التمتع مِن المدينة المنورة، لأن غاية الصك هي توكيل الغير في الذبح، والذبح للمتمتع يكون عقب التحلل مِن العمرة، ولا مانع شرعًا مِن تقدم التوكيل بالذبح على الإحرام بعمرة التمتع.
فيما، حثت دار الإفتاء، المسافرين، على الإكثار من الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أثناء السفر.
ونشرت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلة: في أثناء السفر يستحب الإكثار من الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والذكر والاستغفار، والدعاء، وتلاوة القرآن وتدبُّر معانيه، مع المحافظة على الصلوات في جماعةٍ، وحفظ اللسان من القِيل والقَال، والخوض فيما لا يُغني.
على جانب آخر، قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يُسن استلام الحجر الأسود وتقبيله عند بداية كل شوط لمن استطاع ذلك من غير مدافعة ولا مزاحمة، فإن شق على الطائف فعل ذلك فليسْتلِمْه بيده أو بعصًا أو نحوها ثم يقبِّل ما أشار به، ويجوز الاكتفاء بالإشارة دون تقبيل.
وكتبت الإفتاء، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: يُسن استلام الحجر الأسود وتقبيله عند بداية كل شوط لمن استطاع ذلك من غير مدافعة ولا مزاحمة، فإن شق على الطائف فعل ذلك فليسْتلِمْه بيده أو بعصًا أو نحوها ثم يقبِّل ما أشار به، ويجوز الاكتفاء بالإشارة دون تقبيل، ويستحب عند الاستلام التكبير والتهليل، ثم يدعو فيقول: اللهم إيمانًا بك، وتصديقًا بكتابك، ووفاءً بعهدك، واتباعًا لسنة نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.