الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الصدفة تقود إلى اكتشاف بئر مياه أثرية مملوكية أثناء تطوير منطقة السيدة عائشة | صور

بئر السيدة عائشة
أخبار
بئر السيدة عائشة
الجمعة 09/يونيو/2023 - 08:56 م

تصدرت بئر السيدة عائشة تريند مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، وذلك بعد ما تم اكتشافها بالصدفة  أثناء تطوير منطقة السيدة عائشة المجاورة للقلعة وإزالة مقابر قرافة السيوطي خلف مسجد مسيح باشا، وتعود بئر السيدة عائشة إلى العصر المملوكي، ووفقًا لمصادر داخل قطاع الآثار الإسلامية لـ القاهرة 24، أنه سيتم توثيق البئر كأثر إسلامي داخل القطاع.

وصف بئر السيدة عائشة

ووفقًا لـ مؤرخين الآثار، فإن البئر أو الصهريج تقع بالتحديد تحت مقبرة قوصون، التي تعلوها مأذنة مملوكية بديعة البناء والطراز (المغطاة بقماش أخضر)، وأيضا تم كذلك اكتشاف قطعة حجر من الكوارتيزيت من ضمن الأحجار التي بني بها جدار البئر منقوش عليها اسم ملك فرعوني  باللغة الهيروغليفية داخل خرطوش ملكي، وتم تشكيل لجنة من وزارة السياحة والآثار لمعاينة ودراسة ما تم اكتشافه.

 بئر السيدة عائشة
بئر السيدة عائشة

ومن جهته، قال الدكتور محمد حمزة إسماعيل الحداد أستاذ الآثار والتراث بجامعة القاهرة ومؤرخ الآثار الإسلامية، في بيان له، إنه تم اكتشاف بئر عميقة ترجع إلى الفترة التاريخية 700 - 765هجرية، وعن الأمر الأول فهذه البئر المكتشفة  تعد  أثرًا عقاريًا غير مسجل؛ إذ عثر عليها  أثناء أعمال جارية تقوم بها الدولة في هذه المنطقة، ومن ثم تعتبر ملكا للدولة وذلك طبقا لأحكام المادة 23 من قانون الآثار.

وأشار إلى أنه بشأن إجراءات نزع ملكية الأرض التي وجدت فيها؛ تقع في نطاق ملك الدولة لأن القرافة كلها أرض أثرية  تملكها الدولة وحدها، وتحيط بهذه البئر آثار مسجلة وهي أصلا تتبع أحدها؛ لأنها من المرافق والمنافع والحقوق الخاصة بها، ولذلك ألزم القانون المجلس الأعلى للآثار في هذه الحالة بالبقاء عليها في مكانها مع تسجيلها طبقا لأحكام القانون. 

الآثار تكشف حقيقة الأنباء المتداولة بشأن فك مئذنة التربة السلطانية 

وفي السياق ذاته، تصدرت مئذنة التربة السلطانية، والموجودة بـ جبانة القادرية بالسيدة عائشة، تريند مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بسبب السقالات الموضوعة حول المئذنة فظن البعض أنها سوف تُهدم.

وتواصل القاهرة 24 مع مصادر له داخل المجلس الأعلى للآثار، ليكشف أسباب وضع السقالات حول مئذنة التربة السلطانية.

وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: إن جميع الأنباء المتداولة والتي ترجع سبب وضع السقالات حول المئذنة إلى هدمها عارية عن الصحة، منوهًا بأن وضع السقالات جاء لدراسة الحالة الأثرية للمئذنة، وعليها يتم اتخاذ القرار بالفك أو الترميم، وجميع الأنباء المتداولة بشأن الهدم عارية عن الصحة تمامًا.

تابع مواقعنا