الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

قديسين بالنهار وشياطين بالليل.. وكالة الأنباء الفرنسية تنشر تحقيقًا عن انتهاكات القساوسة ضد الأطفال والشباب

القاهرة 24
سياسة
الخميس 08/يونيو/2023 - 12:59 م

نشرت وكالة الأنباء الفرنسية، تحقيقًا حول تعرض الطلاب الذين يتلقون التعاليم الدينية في مؤسسات كنسية، ليصبحوا قساوسة ورهبان المستقبل، إلى الابتزاز والاعتداء الجنسي من قبل كبار الكهنة، واصفينهم بأنهم: قديسين بالنهار وشياطين بالليل.

وقال طالب بوليفي سابق بإحدى هذه المؤسسات، لوكالة فرانس برس، إنه كان ضحية شبكة واسعة من الاعتداء الجنسي في الكنيسة الكاثوليكية، حيث إنه قضى هناك عقودا من الجحيم بسبب الأفعال التي ارتكبها الرهبان بحق الأطفال.

وقال بيدرو ليما إنه ليس فقط القاصرين ولكن أيضًا البالغين مثله الذين كانوا يتدربون ليصبحوا كهنة، تعرضوا لسوء المعاملة في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، غالبًا من قبل رجال الدين الذين وصلوا من إسبانيا.

تفاصيل تعرض الأطفال للابتزاز والاعتداء في الكنيسة

 

عاد الرجل البالغ من العمر 54 عامًا، والذي يعيش في باراجواي منذ عام 2011 حيث يعمل حدادًا، إلى المنزل الشهر الماضي للإدلاء بشهادته في تحقيق واسع النطاق في تعرض الأطفال في المدارس في جميع أنحاء البلاد لسوء المعاملة، بما في ذلك مدرسة داخلية للأطفال الفقراء والريفيين في كوتشابامبا.

وروى أشياء رآها قائلًا: عاش الأطفال في الجحيم، هؤلاء الكهنة المسيئون كانوا قديسين في النهار، شياطين في الليل.

وتحدث الشاهد على اعتداءات الكنيسة لفرانس برس عن كاهن إسباني باسم ألفونسو بيدراخاس، الذي توفي في عام 2009 بعد عقود من الخدمة كمدرس للكنيسة في بوليفيا بدءًا من عام 1971، والذي اعترف في مذكراته بإيذاء عشرات الأشخاص، ربما يصل عددهم إلى 85، كما أشار إلى أن كبار رجال الدين كانوا على علم بجرائمه والتزموا الصمت.

وادعى ليما الذي قرر فضح أعمال الكنيسة، والذي تعامل مع الكاهن الإسباني بيدراجاس شخصيًا، أنه طُرد من الرهبنة اليسوعية في عام 2001، أثناء دراسته ليصبح كاهنًا، بسبب الإبلاغ عن الإساءات، ومنذ ذلك الحين، قام بتجميع قائمة بالمخالفين المزعومين إلا أن معظمهم ماتوا الآن.

وقال ليما إن أعمال الاعتداء الموجودة بالكنيسة لم تكن على يد كاهنا واحدا فقط، بل هناك هيكل من الكهنة ساعدوا ودعموا بعضهم البعض حتى تستمر هذه الانتهاكات في الحدوث.

وأشار ليما إلى أن القساوسة استمعوا إلى شكاوى الضحايا الشباب، ثم وبخهم وطردوهم من المدرسة.

تابع مواقعنا