ما حكم المبيت بمكة بعد طواف الوداع؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما حكم المبيت بمكة بعد طواف الوداع؟ فأنا ذهبت لأداء فريضة الحج، وبعد أن انتهيتُ من مناسك الحجِّ وطفت طواف الوداع لم أترك مكة بل أقمت بها يومًا بسبب الاستعداد للسفر مع الرحلة المنظمة والرفقة، فهل يلزمني إعادة طواف الوداع مرة أخرى قبل السفر مباشرةً حتى يكون آخر عهدي بمكة هو الطواف، وما الحكم لو سافرت ولم أتمكن من إعادة الطواف مرة أخرى؟
حكم المبيت بمكة بعد طواف الوداع
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة: اتفق الفقهاء على أن المكث بمكَّة بعد طواف الوداع بسبب الاشتغال بأسباب الخروج لا يتحقق به معنى الإقامة الذي يوجب إعادته؛ فكل ما يتعلق بالخروج واستعدادات السفر -من الرجوع إلى مكان الإقامة بالفندق، وانتظار الفوج أو الرفقة التي يسير معها، وانتظار وقت رحلة الطائرة أو المواصلات التي يسافر عليها- لا يوجب إعادة الطواف وإن استغرق ذلك يومًا أو أكثر؛ لأن هذا لا يخرج عن كونه خروجًا ووداعًا في العادة.
على جانب آخر، قال الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك محظورات لا يجب فعلها بعد الإحرام حتى التحلل، لافتا إلى أن الإحرام مثل تكبيرة الإحرام للدخول فى الصلاة فكل تصرفاتك تكون خالصة لله سبحانه وتعالى.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريحات تلفزيونية: المحظورات عدة أنواع فى محظورات متعلقة بالرجل والمرأة فلا يجوز الخطوبة، يعنى مثلا شوف ناس وبنتهم لا يجوز الخطبة أو الزواج ولا يجوز العلاقة الزوجية، أو صيد البر، ومحظورات أخرى متعلقة بالرجل وحدة يعنى يحظر عليه لبس المخيط من بنطال أو قميص أو أي ملابس مخيطة، يكتفى فقط بالرداء على أعلى جسمه وأسفله، وكذلك المرأة ممنوع عليها تغطية وجها بالنقاب أو أي أمر.