بارونة بريطانيا خلال زيارتها القاهرة: المملكة المتحدة ومصر لديهما نفس الأهداف فيما يخص مناصرة المرأة والسلام والأمن
اجتمعت البارونة فيونا هودجسون الرئيسة البريطانية المشاركة للمجموعة البرلمانية لجميع الأحزاب المعنية بالمرأة والسلام والأمن، في أولى زياراتها إلى مصر بمسؤولين حكوميين وجامعات ومنظمات المجتمع المدني للتعرف على كيفية قيام مصر والمملكة المتحدة العمل معًا على برنامج المرأة والسلام والأمن.
قالت البارونة فيونا هودجسون، وفقًا لبيان السفارة البريطانية: "يسعدني أن أكون في مصر لإطلاق صندوق لها ومعها البريطاني لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي. سيدعم الصندوق بعض المشاريع الرائعة، وأنا على ثقة أنها ستنجح نجاحًا كبيرًا وستساعد في بناء الوعي في مصر حول كيفية إحداث تغيير حقيقي وفعال في هذا المجال.
وأشارت البارونة إلى أن المملكة المتحدة ومصر لديهما نفس الأهداف عندما يتعلق الأمر بمناصرة المرأة والسلام والأمن، وهو ما لاحظته في اجتماعاتها خلال زيارتها، سواء مع الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة في مصر لمناقشة التعاون الحالي والمستقبلي، وزيارة جامعة القاهرة، حيث أنشئت أول دورات العلوم السياسية ودراسات النوع الاجتماعي في مصرـ أو الاجتماع مع مختلف أعضاء المجتمع المدني الذين يعملون على تعزيز التغيير الاجتماعي الإيجابي. أتطلع إلى رؤية شراكتنا تنمو أكثر.
وكجزء من زيارتها التقت البارونة هودجسون بالدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، حيث ناقشتا تركيز المملكة المتحدة على مكافحة العنف ضد المرأة، وهو تحد مشترك في كل من المملكة المتحدة ومصر، وكيف يمكن للطرفين العمل معًا لزيادة التعاون.
من جانبه قال السفير البريطاني في مصر جاريث بايلي: العنف القائم على النوع الاجتماعي هو قضية خطيرة للغاية تؤثر على الجميع، ولكن للأسف نعلم أنه يؤثر بشكل غير متناسب على النساء والفتيات على مستوى العالم. المملكة المتحدة ملتزمة بمعالجة القضية بشكل مباشر وسريع. لهذا السبب أنا فخور اليوم بأن أشهد إطلاق صندوق لها ومعها في المملكة المتحدة جنبًا إلى جنب مع البارونة فيونا هودجسون وسفير الشؤون الاجتماعية بالسفارة البريطانية الفنان أحمد حاتم. يدعم الصندوق مصر والمنظمات المصرية العاملة على منع العنف ضد النساء والفتيات. لقد أحرزت مصر تقدمًا كبيرًا في هذا الصدد وهذا الصندوق هو علامة مهمة أخرى على التزامنا تجاه النهوض بالمساواة بين الجنسين وحقوق المرأة مع شركائنا المصريين.
البارونة البريطانية خلال زيارتها إلى مصر
أشادت البارونة هودجسون والدكتورة مايا مرسي بالنجاحات التي تحققت حتى الآن، بما في ذلك تطوير ختم المساواة بين الجنسين في مصر، سيساعد في إثبات مساهمة الشركات الكبيرة في تحقيق المساواة بين الجنسين في مكان العمل، كما أشادت البارونة هودجسون بدور المجلس في وضع الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، التي ستساهم في النهوض بحقوق المرأة.
وخلال زيارتها، تمت دعوة البارونة هودجسون إلى جامعة القاهرة لمعرفة المزيد عن أول برنامج للدراسات العليا للنوع الاجتماعي في مصر، ومع تزايد الاهتمام بهذا البرنامج من قبل الطلاب، استكشفت البارونة الفرص الممكنة للتعاون مع جامعات المملكة المتحدة التي تقدم دورات ماجستير الدراسات العليا في مجال النوع الاجتماعي.
تضمن الإطلاق مناقشة مائدة مستديرة لـ 11 مشروع تم اختيارهم من جميع أنحاء مصر، من المنيا إلى الإسكندرية ومن أسوان إلى القاهرة. وشارك في المحادثة البارونة هودجسون، والسفير البريطاني في مصر جاريث بايلي، وسفير الشؤون الاجتماعية بالسفارة البريطانية أحمد حاتم، تلاها حفل استقبال حضره المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية وقادة الأعمال والمدافعون عن حقوق المرأة.