بعد وفاته أثناء صلاة القداس.. البابا تواضروس ينعى أحد كهنة أسوان
نعى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية القمص مرقس نخلة تواضروس كاهن كنيسة السيدة العذراء بأسوان.
وجاء في نص التعزية: نتقدم بخالص العزاء لنيافة الأنبا بيشوي أسقف إيبارشية أسوان ولمجمع كهنة الإيبارشية في نياحة الأب الفاضل القمص مرقس نخلة، ويلتمس عزاءً سمائيًّا لشعب كنيسته ولأسرته المباركة، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث مع الشهود الأمناء
وفاة القمص مرقس نخلة
وكان القمص مرقس نخلة تواضروس كاهن كنيسة السيدة العذراء بأسوان، توفي اليوم، داخل الكنيسة وأثناء دخوله صباح الهيكل لصلاة القداس الإلهي.
يذكر أن الأب الراحل ولد يوم 20 أبريل 1949 وحصل على بكالوريوس العلوم اللاهوتية من الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس، وسيم كاهنًا بيد الأنبا هدرا مطران أسوان السابق، يوم 26 نوفمبر 1976، ونال رتبة القمصية عام1982.
وقالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إنه اهتم عقب سيامته بالرعاية والافتقاد، وساهم بقوة في النهضة الروحية والمعمارية التي شهدتها ايبارشية أسوان بعد سيامة نيافة الأنبا هدرا أسقفًا لها عام 1975، وصار أب اعتراف لكثير من شعب كنيسته. واهتم بتعمير الكنيسة وتوسعتها ونالته متاعب كثيرة جراء ذلك، كما اهتم أيضًا بتعمير دير القديس الأنبا هدرا السائح بغرب أسوان وعمل به مجموعة من القلالي لاستضافة مؤتمر القبطيات في عام 2010.
وأضافت، تميز أيضًا في خدمة الشباب، وطاف مدن مصر لافتقاد أبنائه الطلبة الجامعيين المتغربين فيها للدراسة، وأسس أسرًا جامعية لهم في هذه المدن، نفذت خدمات وأنشطة متنوعة للحفاظ على ارتباطهم بالكنيسة والحياة مع الله، وفعل كذلك في خدمة الخريجين.
وتابعت، كانت له مشاركات وطنية ومجتمعية مشهودة، لتميزه في الخطابة وكتابة الشعر الذي كان يلقيه في كافة المناسبات الكنيسة والمؤتمرات واللقاءات الشعبية والجماهيرية الوطنية.
وأردفت، بينما كان داخل كنيسته صباح اليوم لصلاة القداس فاضت روحه الطاهرة على باب الهيكل الذي أحبه، وكان ملتصقًا طوال حياته، ليستريح من أتعاب الجسد الذي أفناه في خدمة المسيح وكنيسته التي ظل أمينًا عليها إلى النفس الأخير.
ومن المقرر أن تقام صلوات تجنيزه في كنيسة السيدة العذراء مريم بأسوان، في التاسعة مساء اليوم (عقب صلاة السجدة).